×

أخر الأخبار

السوداني: العراق مع إنتاجه لأكثر من 4 ملايين برميل يوميا مازال يستورد المشتقات النفطية

  • 23-02-2024, 15:20
  • 147 مشاهدة

من كربلاء الخبر - بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة (23 شباط 2024)، أن العراق مع إنتاجه لأكثر من 4 ملايين برميل يوميا مازال يستورد المشتقات النفطية.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "من كربلاء الخبر"، أن "الأخير، افتتح اليوم الجمعة، مصفى الشمال في بيجي، الذي أعيد تأهيله بعد توقف استمر أكثر من 10 سنوات".

ووفقا للبيان، اشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنّ "الكثير من العراقيين كانوا ينتظرون هذا المنجز المهم بعد الدمار الذي أصاب المصفى"، مستذكراً "الشهداء والجرحى الذين دافعوا عن هذه الارض، وحرروا المصفى من عصابات داعش الإرهابية، ليبدأ عهد جديد أبطاله المهندسون والعاملون في شركة مصافي الشمال الذين خاضوا تحدي إعمار هذا المصفى الحيوي المهم".

وأكد السوداني، أن "الكثير شككوا في عودة مواد المصفى التي تمت بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان العراق"، مشيراً إلى أننا "مع هذا المنجز نقترب من تأمين كامل احتياجات البلد من المشتقات، في موعد أقصاه منتصف العام المقبل، وهو ما سيوفر لنا مليارات الدولارات التي ستوظف في جوانب خدمية واقتصادية أخرى، عبر التوقف عن استيراد المشتقات النفطية، لنحقق بهذا أهداف في الإصلاح".

وبين، أن "هذه الحكومة، وخلال 15 شهراً من عمرها، وضعت قطاع النفط والغاز على رأس أولوياتها، وفق برامج وخطط مدروسة لاستثمار هذه الثروة، بما يحقق أفضل العوائد"، مؤكداً "المضي بالإعداد لخطة مشاريع استثمارية داخل العراق وخارجه، في سياسة جديدة نتبناها باستثمار النفط في الصناعات البتروكيمياوية والتحويلية للحصول على اكبر عائد".

وقال رئيس مجلس الوزراء  في كلمته التي ألقاها في افتتاح المصفى: "نقف بإجلال واحترام، للشهداء والجرحى الذين دافعوا عن هذه الأرض، وحرروا المصفى من عصابات داعش"، مضيفاً "زرنا هذا المصفى في آيار 2023، للاطلاع على واقعه والوقوف على المعدات والمكائن المسترجعة، التي جاءت بمبادرة من المواطن  باران أحمد يونس وبتعاون من قبل حكومة إقليم كردستان العراق".

واشار الى، أن "العراق مع إنتاجه لأكثر من 4 ملايين برميل يوميا، مازال يستورد المشتقات النفطية، وهي سياسة كانت قائمة لطيلة عقود"، مؤكداً أنه "مع هذا المنجز نحن نقترب من تأمين كامل احتياجات البلد من المشتقات، في موعد أقصاه منتصف العام المقبل، وقد يفاجئنا الأبطال قبل هذا الموعد".

وتابع: "مليارات الدولارات سيجري توفيرها ورصدها لجوانب خدمية واقتصادية أخرى عبر التوقف عن استيراد المشتقات النفطية، وهذا هو الإصلاح الحقيقي"، لافتاً الى أن "إرادة وعزيمة الأبطال في شركة مصافي الشمال، والشركات الوطنية الساندة، حققت هذا المنجز الوطني في 7 أشهر، ويفترض أن السقف الزمني قد يستغرق 3-4 سنوات".

وأكمل رئيس مجلس الوزراء: "العراق لا يقبل المستحيل، ويصنع الحلول مهما كانت الصعوبات، وهي القوة التي نراهن عليها لمواجهة كل التحديات"، مؤكداً أن "الحكومة  وضعت قطاع النفط والغاز، على رأس أولوياتها، وفق برامج وخطط مدروسة بأهمية استثمار هذه الثروة، بما يحقق أفضل العوائد".

واضاف: "ذهبنا إلى مشاريع تنفذ لأول مرة، كاستثمار الغاز المصاحب، واليوم تعمل شركات عالمية، والجهد الوطني في أكثر من موقع وحقل، لإنهاء حرق الغاز ضمن مدى زمني 3-5 سنوات، ونعد الخطة لمشاريع استثمارية داخل العراق وخارجه في سياسة جديدة نتبناها باستثمار النفط في الصناعات البتروكيمياوية والتحويلية؛ للحصول على أكبر عائد".