من كربلاء الخبر - بغداد
انتقد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، سياسة حكومة الاقليم بالتعاطي مع الاحداث ولاسيما الاخيرة، فيما أشار الى ان احزاب السلطة تسرق وتنهب ولا تحسب حساب الحكومة الاتحادية، وفي ملف القصف التركي والايراني تعلق الشماعة في رقبة بغداد.
إحراج لحكومة بغداد
ويؤكد محمد في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "حكومة الإقليم لا تمتلك أي حلول للأزمات التي تعصف بكردستان"، مبينا ان ن "أحزاب السلطة في الإقليم تحاول رمي الكرة على الحكومة الاتحادية في مسألة فيها إحراج للأخيرة، مثلما حدث مع القصف الإيراني الأخير".
ويقول النائب الكردي السابق، إنه "من المعيب أن يتواجد رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني في مؤتمر دافوس وكردستان يحترق"، مشيرا الى انها "الاكتفاء بالبيانات والتغريدات، يدل على عدم القدرة على الرد حتى على هذه الاختراقات والهجمات".
ملف القصف والمركز
ويتهم محمد "أحزاب السلطة ببيع النفط وصرف الأموال والتهريب والسرقة من دون حساب للحكومة الاتحادية"، مضيفا "اما في قضايا القصف التركي والإيراني فإنها تحاول أن تجعل الشماعة في رقبة بغداد".
وفي وقت سابق من اليوم، هاجم مجلس أمن إقليم كردستان، "أجهزة إيرانية" واتهمها بنشر صور مزيفة لحادثة قصف مدينة أربيل.
وقال المجلس في بيان تلقته "من كربلاء الخبر"، إنه "بعد الهجمات الإرهابية على أربيل ورد الفعل العدواني للحكومة الاتحادية على إدانة وتشكيل لجنة تحقيقات، بدأت بعض الأجهزة الإيرانية بنشر أخبار وصور مزيفة وغير ذات صلة، وبدأت في النظر إلى أعمالها البرية".
أربيل واجراءات بغداد
وأضاف ان "مكاتب اقليم كردستان تدعم اللجنة التي تشكلها الحكومة الاتحادية"، مبينا أنه "واضح جدا ان هذا الهجوم استهدف ابناء اقليم كردستان وهذه الجهود لا يمكن ان تغير الرأي العام من غضب الاقليم والعراق تجاه الجرائم والانتهاكات".
وأشار الى أن "اقليم كردستان ملتزم بدستور وقوانين العراق والاقليم، وقوى التحالف الموجودة في اقليم كردستان على دراية بالحكومة الاتحادية".
وتابع انه "يجب أن نتخذ خطوات جادة على المستوى الداخلي للعراق وعلى المستوى الدولي حتى نحمي كرامة العراق والمنطقة ونحمي مواطنينا من خطر الصراعات الإقليمية".
فيما كشف مصدر لوكالة "رويترز"، اليوم، إلغاء رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، اجتماعا كان مقرر أن يعقده مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، احتجاجا على الضربات الصاروخية الإيرانية على محافظة أربيل.