تلقّى فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رسالة خطّية من فخامة الرئيس الفرنسي السيد ايمانويل ماكرون، متعلّقة بالعلاقات المتينة التي تجمع البلدين ودعم فرنسا الراسخ للعراق، نقلها مستشار وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط السيد باتريك دوريل، والسفير الفرنسي لدى العراق السيد إيريك شوفالييه خلال لقائهما السيد الرئيس، اليوم الخميس ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٢ في قصر السلام ببغداد.
وقدّم الرئيس الفرنسي في الرسالة الخطّية، أحرّ تهاني الى السيد الرئيس بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية العراق مع اطيب الامنيات بالتوفيق والنجاح في مهام عمله، مشيراً الى دور فخامة الرئيس الأساسي في ضمان وحدة الشعب العراقي وتلبية تطلعاته في الإصلاح.
وأكّد الرئيس ماكرون في الرسالة على دعم فرنسا الراسخ للعراق في مكافحة الإرهاب والمساهمة في الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار وبما يخدم الشعب العراقي، منوهاً الى أسس الشراكة المتينة التي تجمع البلدين وتطلّعه لتعميقها وإنجاز مشاريع تخدم العراق وشعبه.
ولفت الرئيس الفرنسي الى الدور الرئيسي للعراق في الحوار الإقليمي، والآمال المعقودة على العراق في لعب دور في تخفيف التوترات ونزع فتيل الأزمات في المنطقة عبر الحوار والتلاقي البنّاء.
وحمّل الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، المستشار باتريك دوريل، تحياته وتقديره الى الرئيس ايمانويل ماكرون، حيث أكّد السيد الرئيس أن العلاقة مع فرنسا متميزة ونطمح لتعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك خصوصاً في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي في قطاعات الطاقة والاستثمار والعمل المناخي، وبما يحفظ السيادة ويحقق مصالح الشعبين الصديقين، وكذلك العمل المشترك لإرساء الأمن والسلام في ربوع المنطقة.