وصل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية الـ 31 التي ستعقد في الجزائر يوم غدٍ الثلاثاء.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين قد شارك أمس الأحد في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري وناقش الوزراء عدداً من البنود التي تم رفعها للرؤساء والملوك العرب.
وسبقت الاجتماع التحضيري، اجتماعات ثنائية بين وزراء الخارجية العرب للتشاور حول مشروعات بعض القرارات التي سيناقشها القادة والتي تتضمن الأوضاع في فلسطين واليمن وليبيا وسوريا والسودان وكيفية دعم لبنان والصومال.
وستطرح خلال القمة قضية الأمن الغذائي العربي خاصة بعد تباطؤ الاقتصاد العالمي والعربي عقب أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وكشف مصدر عن أن تمثيل الدول العربية قد يصل إلى 15 رئيساً وملكاً وأميراً ورئيس حكومة.
وألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمة في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري، قال فيها: إن القمة تلتئم بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام من الانقطاع بسبب جائحة كورونا وفي خضم أحداث جسام على المسرح الدولي والإقليمي على حد سواء، مضيفاً: ينبغي أن نحرص جميعاً كل الحرص على القمة ودورية انعقادها، ونعتبر احتضان الجزائر لهذه القمة إشارةً إلى استئناف ما انقطع.