كشف السياسي العراقي محمود عثمان، اليوم الاحد، ان المشهد السياسي العراقي اصبح امام احتمالات مفتوحة بعد انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية.
وقال عثمان في تصريح خاص إن "انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية وضع المشهد امام احتمالات مفتوحة أبرزها حل مجلس النواب العراقي واجراء انتخابات برلمانية مبكرة جديدة، أو تشكيل تحالفات سياسية جديدة، من اجل المضي بالعملية السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة".وأضاف ان "المشهد السياسي أصبح غير واضحاً، بعد انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، وكل الاحتمالات مفتوحة خلال الأيام المقبلة".واشار عثمان الى ان "عودة الصدر للمشهد السياسي امر وارد جداً، ولهذا بعض القوى السياسية لم تحسم امرها لغاية الان بشأن التحالفات المستقبلية".