×

أخر الأخبار

الخزعلي يعلن عن محاولات لتسليم حكم العراق للمطبعين مع إسرائيل

  • 18-03-2022, 22:04
  • 420 مشاهدة

تحدث الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، عن محاولات لتسليم حكم العراق الى الفاسدين والمطبعين مع إسرائيل وداعمي الشذوذ.


 

وقال الخزعلي في بيان بذكرى انطلاق فتوى الجهاد الكفاء ، ان "الاعداء يعرفون اهمية وخطورة هذا الشعب لذلك هم لم يتركوا فرصة الا وحاولوا ان يدمروه".

 

وأضاف انهم "دمروا دولته وفككوا جيشه وشجعوا الفساد فيه بمختلف انواعه ومن ثم انتقلوا الى محاولة طمس هويته من خلال استهداف قيمه ومعارفه، عاداته وتقاليده، عقيدته ودينه، حضارته وتاريخه"، لافتا الى ان "هذه المحاولات جارية على قدم وساق وبمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".

 

وأشار الى انه "في السياسة يصر الاعداء على ان لا يحكم هذا البلد الا الفاسدين والعملاء والخونة ومؤخرا يريدون ان يحكموا المطبعين والمتأمرين مع إسرائيل"، مبينا انه "في الاقتصاد فهم يمنعون ان يمتلك العراق قرارا اقتصاديا سياديا ويمنعون ربط العراق بطريق الحرير لانهم لا يريدون الخير والرفاه لهذا الشعب".

 

وتابع الخزعلي: "ثقافيا يتبنون علنا نشر الانحطاط والرذيلة بدعم الشذوذ الجنسي والتميع الاخلاقي وكل ما يسهم في تدمير اخلاق شبابنا"، مؤكدا "حاجة العراق الى اكثر من مواجهة التهديد العسكري الذي استطاع الحشد الشعبي ان يتصدى له ويعالجه".

 

وأفاد ان العراق "بحاجة الى مشروع يحافظ فيه على سيادته وكرامته ويحافظ فيه على هويته وثقافته واقتصاده ومعيشته، مشروع نمنع به الاعداء من ان يدمروا اخلاق ابنائنا وبناتنا ويسيطروا على اقتصادنا وثرواتنا ويتحكموا فيه بقرارنا وسيادتنا"، مستدركا بالقول: "نعتقد ان هذا المشروع قد ولد ووجد، ولد من رحم المعاناة ووجد بدماء الشهداء".

 

وأضاف ان "هذا المشروع هو ارادة شعب يريد الحياة، هو امة الحشد  الذي هو مشروع الشهيد الكبير والقائد العظيم الحاج ابو مهدي المهندس الدي خطط لهذه الامة وعمل من اجلها وضحى بدمه الطاهر من اجل ايجادها، لذلك وكما قلنا سابقا ان المهندس هو رجل اوجد امة، وهذه الامة ستبقى خالدة وستحقق الاهداف التي ضحى من اجلها الشهداء في عز وكرامة وسيادة وخير العراق والعراقيين حتى الوصول الى الهدف الاسمى وهو التمهيد لظهور منقذ البشرية الامام المهدي صلوات الله عليه".

 

وتابع: "نجدد مواقفنا الثابتة في رفض التطبيع وافشال المشروع الاسرائيلي في العراق، والداعم لاحقية القضية الفلسطينية ومع المقاومة الاسلامية في لبنان ضد الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، والمتضامن مع الشعب اليمني المظلوم امام عدوان النظام السعودي الظالم، ومع الشعب البحريني ضد ظلم نظام ال خليفة المستبد، ونجدد العهد امام ابناء شعبنا في الثبات وان نبذل كل ما نستطيع من اجل الحفاظ على هذه الدولة وسيادتها وحقوق ابنائها".

 

وأضاف: " نؤكد على الطبقة الواعية بضرورة نشر الوعي والتنبيه لخطورة ما يجري حاليا على ارضنا من مخططات واطلب منهم جميعا رص الصفوف وتوحيد الجهود وان يكونوا على استعداد دائما وفي اي لحظة لبذل ما يستطيعون من اجل حماية وطنهم وشعبهم وحشدهم".