كشف مصدر حكومي في ديالى، اليوم الاحد، عن جزء مهم من خفايا الصراع للاستحواذ على منفذ حدودي مع ايران.وقال المصدر في حديث لـصحفي و إن "منفذ مندلي الحدودي والمخصص للتبادل التجاري بين العراق وايران شرق ديالى يمثل مغارة علي بابا للكثير من الجهات المتنفذة بعضها مدعومة سياسية واخرى من قبل شخصيات رفيعة لكن على ارض الواقع هناك 3 حيتان موجودة تتصارع فيما بينها بشكل خفي للاستحواذ على انشطة المنفذ".وأضاف إن "المناوشات المسلحة التي جرت قبل اكثر من اسبوع قرب الحرم الجمركي والذي تم توثيقه من خلال فيديو مقتضب شكل رسالة بالغة الخطورة للحكومة حيال ما يجري من تجاوزات ربما اغلبها لاتصل الى بغداد بحكم سطوة الحيتان الثلاث".وأشار إلى أنه "عقب افتضاح الفيديو اختفت بشكل كلي العديد من الاسماء المؤثرة والتي يمكن اطلاق تسميتها بالحيتان لايام عن المشهد ثم عادوت مجددا نشاطها"، لافتا إلى أن "هولاء مدعومين من قبل جهات سياسية واخرى شخصيات رفيعة في الحكومة حسب ادعائهم".وتابع: "منفذ مندلي يحتاج الى فريق استخباري بصلاحيات واسعة من اجل كشف هوية الحيتان والجهات التي يدعون الانتماء لها لان المناوشات الاخيرة هي بداية تسونامي قد ينفجر في اي لحظة ويؤدي الى كارثة".
