أكد رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، الاحد، أن فتوى المرجعية الدينية العليا مثلت إشراقة أمل أعادت الأمور الى نصابها وحولت الإنكسار الى انتصار .
وقال الحكيم في بيان لصحفي ، إن “إستذكار فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية العليا المتمثلة بالإمام السيستاني (دام ظله)، استحضار لرؤية أبوية مسؤولة نابعة من صميم الواقع ومتطلبات المرحلة العصيبة آنذاك، وقد مثلت إشراقة أمل أعادت الأمور الى نصابها وحولت الإنكسار الى انتصار ، والإنتكاسة الى فخر واعتزاز”.
وأضاف أن “الفتوى لم تكن تتعلق بالجانب العسكري حسب، وإنما انطوت على جوانب إنسانية غاية في الأهمية كإيواء النازحين وإنقاذ المواطنين المحاصرين في مواقع الإشتباك، تحية إجلال لفتية وشباب وكهول لبوا النداء ولبسوا القلوب دروعا وتسابقوا على ذهاب الأنفس لأجل عزة وشموخ هذه الأرض المقدسة المعطاء”.
وطالب الحكيم الجميع بـ”الحفاظ على ما تحقق ببركة هذه الفتوى عبر تثبيت دعائم الدولة القوية المقتدرة المستقلة والمستقرة والمزدهرة “.