رجح نواب من مختلف الكتل السياسية تأجيل الانتخابات المبكرة الى موعد غير معلوم، محذرين في الوقت ذاته من تدخل خارجي لتعطيل اجراء الانتخابات.
وقال النائب عن تحالف الفتح مهدي، ان “هناك محاولات خارجية لتعطيل اجراء الانتخابات المبكرة، الامر الذي قد يسبب ارباكا في الوضع العام للبلد والذهاب نحو الفوضى”.
من جهة اخرى، اكد رئيس كتلة بيارق الخير محمد الخالدي، ان “الانتخابات قد تؤجل لحين انتهاء الدورة البرلمانية الحالية بسبب المشاكل الفنية فضلا عن التنافس بين الاطراف السياسية”.
من جانب اخر، بين النائب المستقل باسم خزعل لـ /المعلومة/، ان “الانتخابات قد تؤجل الى موعد اخر غير الذي حددته الحكومة في تشرين الاول المقبل، خاصة ان هناك عدم ثقة باجراءات الحكومة وعدم تمكن المفوضية من حسم امرها اضافة الى عدم حل مشكلة قانون المحكمة الاتحادية”.