أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، أن قوات وزارة الداخلية (الشرطة) ستتولى ملف الأمن الداخلي، بعد أن كان موكلا للجيش.
جاء ذلك في كلمة للكاظمي بمقر وزارة الداخلية في العاصمة بغداد بمناسبة الذكرى الـ99 لتأسيس الشرطة العراقية، في 9 يناير/ كانون الثاني من العام 1922.
وبدأت قوات الجيش العراقي من خلال قيادات العمليات المشتركة إدارة الملف الأمني الداخلي في البلاد عام 2007، لاحتواء العنف الطائفي وهجمات تنظيم "القاعدة"، آنذاك، ومن بعد ذلك تنظيم "داعش" عام 2014.
وقال الكاظمي: "دورنا هو تفعيل الجهود من أجل أن تعاد الأمور إلى نصابها في العراق وتولي الداخلية دورها الكامل لإنهاء الحالات الاستثنائية التي فرضتها الحرب على عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف: "كلنا ثقة بأن أبطال الداخلية سيكونون على العهد لحفظ الأمن الداخلي وحماية الشعب"، دون أن يذكر موعدا محددا لذلك.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم التحالف الدولي بالعراق واين ماروتو، عبر حسابه على "تويتر"، إن "التحالف قام بتدريب أكثر من 240 ألفا من قوى الأمن الداخلي العراقية، وسيواصل تدريب المزيد من القوات".
وأضاف ماروتو، أن ذلك "يأتي لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش وتحقيق الأمن والسلام بالعراق".
ومنذ 2014، تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم "داعش"، الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، قبل أن تعلن بغداد الانتصار عليه واستعادة أراضيها عام 2017.
وتكافح الحكومة العراقية تنظيم "داعش" الذي لازال ينشط في عدد من محافظات شمال وغربي البلاد.