طالب عضو حراك الجيل الجديد، صلاح داود، اليوم الخميس، بمحاسبة المسؤولين الحزبيين في السلطة باقليم كردستان على خلفية القمع الذي يتعرض له المتظاهرون في الاحتجاجات الجارية.
وقال صلاح داود، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "الحكومة الاتحادية ورئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، ملزمون بحماية أبناء الشعب في جميع المناطق والمحافظات".
وأضاف داود، أنه "ليس بالضرورة إرسال قوات عسكرية لحماية المتظاهرين في كردستان، ولكن يمكن ذلك من خلال عدة طرق بينها فرض عقوبات على المسؤولين في أحزاب السلطة، والقضاء العراقي يجب أن يكون له دورا في حماية أبناء شعبه".
وأشار إلى أن "القمع الذي تستخدمه السلطات غير إنساني وينم عن حالة وحشية انتقامية ضد الشعب الذي خرج من أجل المطالبة بحق المشروع، لذلك ينبغي على الكاظمي التحرك وحماية المتظاهرين وعدم التفرج على مايجري من أحداث".
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الأحداث التي رافقت التظاهرات في محافظة السليمانية كبرى مدن إقليم كردستان، إثر الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأفاد عضو المفوضية علي البياتي، في تصريح صحفية، بـ"مقتل 9 أشخاص من بينهم منتسب أمني، وإصابة 56 آخرين إثر الأحدث التي رافقت الاحتجاجات في السليمانية بإقليم كردستان، حتى يوم أمس".
وأوضح البياتي، أن "حصيلة الضحايا جاءت إثر استخدام الأجهزة الأمنية الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات نتيجة تأخر صرف رواتب الموظفين".
وشهدت محافظة السليمانية بإقليم كردستان، مؤخرا عودة الحركة الطبيعية إلى داخل مركز المحافظة ولا يوجد حظر للتجوال، حيث أن المتظاهرين ينتظرون نتائج زيارة الوفد الكردي إلى بغداد.
وقال مراسل وكالة من كربلاء الخبر ، إن الحركة داخل محافظة السليمانية، طبيعية ولا يوجد حظر للتجوال، لكن الحظر مستمر بين المركز والأقضية، باستثناء القوات الأمنية والفرق الطبية والتجار والصحفيين مع انتشار أمني مكثف.