×

أخر الأخبار

التيار الصدري: نحن الأقوى جماهيرياً ونريد رئيس وزراء بهذه المواصفات بعد الإنتخابات المبكرة

  • 5-12-2020, 21:10
  • 324 مشاهدة

رأى القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، السبت (5 كانون الاول 2020)، أن وضع الكتل السياسية الحالية في الشارع العراقي هو الأضعف، مقارنة بالتيار الصدري.


وقال الزاملي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ان "جمهور التيار الصدري لا يزال ثابتا وفي حالة زيادة مستمرة"، لافتا إلى أن "التيار إذا لم يحصل على رئاسة الوزراء، سيكون طرفا رئيسيا في وصول رئيس وزراء وطني ومصلح".

واوضح إن "إصرار التيار الصدري للحصول على الأغلبية البرلمانية في الانتخابات المبكرة، جاء من أجل أن يحصل على رئاسة الوزراء، أو يكون لاعبًا أساسيًا في تقديم رئيس وزراء مصلح وقادرا على إدارة الدولة بالشكل الصحيح، خصوصا في المرحلة الخطرة التي يواجها البلد في ظل وجود هجمة داخلية وخارجية ضده". 

وأضاف "نحن (التيار الصدري)، أشد حرصا على العراق، وسنقدم كل ما نملك من طاقات للحصول على أكبر مقاعد برلمانية"، مبينا أن "التيار قادر على ذلك، لان أغلب الكتل السياسية حالية تواجه ضعفا جماهيرياً ولم تستطيع الحفاظ على وضعها فضلا عن عدم مقبوليتها في الشارع العراقي، عكس التيار الصدري الذي ما زال محافظا على قاعدته الجماهيرية التي لم تتأثر بماكنات الإعلام الأمريكية والاسرائيلية وكذلك جيوش الأحزاب المفلسة والفاسدة" حسب تعبيره.

وبين أن "الحديث عن القبول بتولي الأسماء السابقة رئاسة الوزراء مجددا من عدمه، لا يمكن مناقشته في الوقت الحالي لان كل مرحلة لها حساباتها بالتالي هذا الموضوع يعتمد على طبيعة المرحلة وطبيعة الكتل الفائزة الأخرى".
وكشف الزاملي، الأربعاء الماضي، حقيقة تحديد التيار لبعض الشخصيات كمرشحين لرئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة.

وقال في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، إن "التيار الصدري، لغاية الآن لم يبحث قضية المرشحين لرئاسة الوزراء ما بعد الانتخابات المقبلة، وهذا الأمر سابق لاوانة".

وأكد الزاملي ان "التيار الصدري يضم الكثير من الشخصيات الجاهزة والمناسبة لتكون في رئاسة الوزراء بالحكومة المقبلة، خصوصاً ان اختيار هكذا شخصية يجب ان يكون وفق شروط معينة، وهناك الكثير من الشخصيات في التيار لديها هذه الشروط، لكن هذه المسألة لم تبحث بعد".

وأشار القيادي في التيار الصدري، إلى أن "ماينشر في الاعلام بخصوص تعيين او مناقشة الشخصية المقبلة لرئاسة الوزراء من التيار الصدري، غير دقيق".

ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين الماضي، الجميع إلى الاستعداد للانتخابات، وفيما خاطب المتظاهرين بشأن الاعتصامات، لفت إلى أن المرجعية الدينية العليا حققت استقالة رئيس الحكومة السابق، عادل عبدالمهدي، وتحقق فيما بعد تنصيب رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، فضلا عن تغيير قانون الانتخابات.

وأشار الصدر في تغريدة مطولة، على صفحته بموقع "تويتر"، إلى أنه "على كل من يعترف بالفساد، يجب عليه أن يعلم أن هناك بابا واسعا قد انفتح لإزالتهم بعيدا عن كل غوغاء وعنف وأذى.. وهو باب الانتخابات".

وأضاف: "فهلموا لتستعدوا لذلك وخصوصا بعد أن حققت المرجعية لكم استقالة (عادل عبد المهدي) وبعد أن حققنا لكم تنصيب (الكاظمي) وتغيير قانون الانتخابات. وأما باقي طلباتكم فأنتم ستحققونها من خلال صناديق (الإقتراع)".

وخاطب الصدر المعتصمين بالقول: "ما تفعلوه من اعتصامات هزيلة مخالفة للشرع والقانون ما هي إلا نفع واضح للفاسدين، فقطع الطرق والصلب لم ولن يؤذيهم بل المتضرر الوحيد هو الشعب والمستفيد منها هو الذين يتحكمون بكم من خلال أحزابهم وأعوانهم".

وتابع: "يا شباب تشرين ويا شباب التيار قد قمتم بواجبكم الإصلاحي وتغيرت الكثير من الأمور التي فتحت باب انتصار المظلومين في الانتخابات القادمة فلا تفوتوها وإلا ستفوت الفرصة الكبيرة هذه ونكون قد قصرنا مع وطننا وشعبنا".