لقي أحد وجهاء مدينة العمارة جنوبي العراق، الأحد، مصرعه برصاص مسلحين "مجهولين" وفقا لوسائل إعلام عراقية قالت إن القتيل "ناشط معروف في التظاهرات".
ونقلت وكالة اخبارية عراقية عن مصدر أمني لم تحدد الجهة التي يعمل فيها قوله، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ عبد الناصر الطرفي"، وقالت إن الطرفي هو "أحد أبرز الناشطين في الاحتجاجات الشعبية، بمحافظة ميسان".
وقتل الطرفي في منطقة أبو رمانة، بحسب الوكالة، فيما "لاذت المجموعة المسلحة بالفرار.
وذاع صيت الطرفي بعد تسجيل فيديو ظهر فيه وهو يتعهد بحماية المتظاهرين من "المجموعات القادمة من خارج الحدود"، ويتوعد "الجنرال قاسم سليماني" ويحذر من المساس بالمحتجين.
والطرفي هو زعيم عشائري بارز، ويعتبر مقتله بهذه الطريقة حدثا نادرا للغاية، خاصة وأن العشائر توفر الحماية لزعمائها مما يجعل من الصعب على أي كان التفكير في مهاجمتهم، وبالخصوص في منطقة ذات طابع قبلي عشائري مثل مدينة العمارة في الجنوب العراقي.
ودأب الطرفي على مهاجمة الميليشيات المسلحة، ومطلقي صواريخ الكاتيوشا، والتعبير عن إسناده لأجهزة الدولة الأمنية، وقارن أكثر من مرة بين نشاطات الميليشيات ونشاطات تنظيم داعش