كشف القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، اليوم الاحد 22 اب 2020، تفاصيل جديدة تتعلق بملف صالات الروليت في العاصمة بغداد وعلاقتها بمهربي النفط وتجار المخدرات فيما اشار الى ان العديد منها عاد للعمل بـأمكان جديدة رغم اغلاقها في السابق.
وقال الزاملي في مقابلة متلفزة تابعتها وكالة من كربلاء الخبر ان "بعض الصالات المتخصصة بالروليت والقمار اعيد فتحها بعد دفع مليوني دولار لأحد الأشخاص".
واضاف ان "صالات الروليت تستخدم لتبييض الأموال لتجار المخدرات ومهربي النفط وتهريب العملة الصعبة للخارج"، مشيرا الى ان "الصالات اغلقت في فنادق الدرجة الأولى واعيد فتحها فى فنادق درجة ثانية وثالثة في منطقتي الكرادة والجادرية".
وتابع ان "هناك في بغداد قبارصة ويونانيين وروس يديرون تلك الصالات وبعضهم لا يتمتع بإقامة نافذة".
من جانب اخر تحدث عضو اللجنة الامنية النيابية السابق، عن الوضع الامني في العاصمة بغداد بالقول ان "صدام حسين طوق بغداد بتوزيع قطع اراضي لأصدقائه والمتنفذين في أيام حكمه، وهذه مقصودة بهدف إيجاد خلل، وللأسف البعض وليس الجميع استخدمه لتهديد أمن بغداد والعمل ضد الدولة عبر استخدام المزارع لتفخيخ العجلات".
وبين ان "حزام بغداد يحتاج لتطهيره من الارهاب والاهالي متعاونين مع القوات الأمنية"، مشيرا "هناك ارهابيون يمتلكون مزارعا وبحيرات أسماك تمولهم وايضا هنا من يفرضون اتاوات على المزارعين".
واشار "يجب ان تقوم الحكومة بمصادرة مزارع وحقول من ثبتت عليهم تهمة الارهاب وتخفوا او هربوا لخارج العراق لانها تستخدم في تمويلهم"، مضيفا ان "العمل الاستخباري ينبغي أن يكون هو الحل لخلق الاستقرار الأمني في حزام بغداد".
ومضى "هناك مخدرات تدخل العراق بالتهريب عبر طائرات الدرون وايضا تدخل عبر سيارات حكومية من قبل أشخاص لا يعبرون عن سياسة الدولة ويتصرفون بشكل شخصي بهدف تحقيق مكاسب شخصية".
