بغداد اليوم- ديالىوجهت عشائر إحدى المناطق في ديالى، السبت (22 آب 2020)، تحذيراً من عودة ’’سنوات الدم’’ إلى المشهد الأمني، فيما قدمت عدداً من المطالب لدعم السلم الأهلي فيها.وأفاد عضو مجلس ناحية كنعان المنحل(20كم شرق بعقوبة) جمال الشمري في حديث ل، اننا "نرفض لغة بعض ساسة ديالى ونوابها الذين اتهموا عشائر بزايز كنعان بانهم (ميليشات) خارجة عن القانون وهي التي قدمت اكثر من 750 شهيداً وجريحاً في مواجهة تنظيم القاعدة ومنعت سقوط قاطع شرق ديالى بالكامل في قبضته بين اعوام 2006-2009 فيما كان هؤلاء الساسة والنواب داخل اسوار الخضراء وفنادقها".واضاف ان "عشائر بزايز كنعان ترفض عودة نازحي قرى بني زيد لاسباب موجبة ومهمة للغاية وهي تورط بعض ابناء تلك القرى بالاعمال الارهابية والانتماء للقاعدة وكانن منازل بعضهم مضافات لقيادات اجنبية وعربية في التنظيم".ولفت الى ان "500 عائلة تضررت من افعال تلك القرى من خلال تقديم شهيد او جريح او احتراق منازل نتيجة الهجمات العنيفة على القرى الامنة انذاك".واشار الشمري الى ان "عشائر بزايز كنعان لن تقبل عودة قرى بني زيد دون تحقيق العدالة والانصاف والتي منها تعويض الاسر المتضررة ومنع عودة من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء وان تكون الحلول برعاية حكومية".وبين ان "محاولة بعض الساسة بالضغط لاعادة الاسر دون سيخلق فتنة تعيد سنوات الدم وهذا ما يقلقنا حاليا لان حجم المأساة كبير جدا وهناك جيش من الارامل والايتام بسبب الارهاب في تلك الحقبة".وتابع، اننا "عشائر بزايز كنعان مؤمنة بعودة النازحين مما كانوا ضحية الارهاب لكن على اساس ان لايكون اطار لعودة اسر المتطرفين"، داعيا "الساسة الى الابتعاد عن لغة اتهام العشائر بانها ميليشات خارجة عن القانون وهم يعرفون بانه لولا العشائر وسلاحها لانقضت القاعدة على ما تبقى من ديالى وحولتها الى امارة تدك اسوار بغداد".وكانت عشائر بزايز كنعان رفضت قبل ايام عود 118 اسرة نازحة الى 3 قرى في منطقة بني زيد جنوب كنعان وطالبت بان تكون الاعادة بعد حل كل الاشكالات وضمان حقوق ذوي الضحايا قبل اعطاء الضوء الاخضر.