أعلنت هيأة المنافذ الحدودية \منفذ سفوان الحدودي في محافظة البصرة، الخميس (06 آب 2020)، ضبط شخصين داخل الحرم الكمركي بحوزتهما وثائق ومستندات ووصولات للشركة الفاحصة (Tuv) الألمانية بغية إخراجها خارج المنفذ الحدودي.وذكر إعلام الهيأة في بيان، أن "عملية الضبط تمت استنادا إلى معلومات جهاز الأمن الوطني العراقي/مكتب منفذ سفوان الحدودي لتفادي إتلاف وثائق مزورة ودفاتر وصولات، والتغطية بنقلها مع الوثائق الأصلية تعود عائديتها إلى كل منافذ محافظة البصرة (الشلامجة، سفوان، ميناء أم قصر الشمالي والأوسط والجنوبي) وإخراجها خارج المنفذ الحدودي".وأضاف البيان، أن "هذه الوثائق تستخدم لتمرير البضائع بشهادات مطابقة مزورة، والقيام بعملية الجباية خارج الضوابط والتعليمات المعتمدة لدى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، والتهرب من دفع الرسوم، مما يسبب ضرراً كبيراً في صلاحية البضائع للاستخدام، وكذلك على الأجور المستوفاة والتي من شأنها تعزيز وتعظيم موارد الدولة، فضلاً عن حماية المنتج والسوق المحلية من سياسة إغراق السوق بالبضائع غير المطابقة للمواصفات القياسية".وأشار البيان إلى أن "المضبوطات التي كانت وضعت تحت اليد، جاءت نتيجة المتابعة والتحري والمراقبة، وهي عبارة عن دفاتر وصولات للشركة الفاحصة (سند قبض) لعام 2018 (92) دفتر وصولات، ولعام 2019 (62) دفتراً، ولعام 2020 (4)".وأوضح البيان، أن "اجور الفحص الفني وفق الضوابط تدفع في بلد المنشأ وليس في المنفذ الحدودي، ويتم من خلالها التلاعب بوصف البضاعة وصلاحية تأريخ الإنتاج والتجاوز على الكميات المثبتة في إجازة الاستيراد بإعطاء شهادة إطلاق واحدة، بنفس الرقم لأكثر من مادة مستوردة، فضلاً بعدم تسليم الوصولات إلى الجهة المستفيدة ووجود هذه الوصولات والوثائق جريمة اقتصادية يحاسب عليها القانون".ولفت البيان إلى أن "ما تم ضبطه تم إحالته وفق محضر أصولي من الجهات الضابطة والمكونة من مدير المنفذ الحدودي، وضابط مركز شرطة كمرك سفوان، وممثل جهاز المخابرات العراقي، وضابط قوة حماية المنفذ، وممثل شعبة الاستخبارات، لغرض عرضها أمام الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها".