أفاد مصدر أمني، الخميس ، بأن الموقف الأمني في ساحة التحرير والخلاني وسط بغداد، شهد تطورا هذا اليوم، منذ ساعات الصباح الأولى، بعد هجوم قوات الامن بالقنابل المسيلة للدموع، على المتظاهرين المتواجدين بالقرب من ساحة الخلاني.
وقال المصدر إن "قوات الامن شنت هجوما قويا على المتظاهرين المتواجدين بالقرب من ساحة الخلاني، في ساعات الصباح الأولى، في محاولة لإبعادهم إلى ساحة التحرير، الامر الذي أدى إلى سقوط العشرات من حالات الاختناق نتيجة اطلاق كميات كبير من الغاز المسيل للدموع، فيما لم يلاحظ سقوط عدد من الشهداء".
وأضاف أنه "لم يشاهد حتى اللحظة عملية نصب شاشات التلفاز لمتابعة مباراة العراق وإيران، لكن من المتوقع أن يتم نصب شاشتين بعد الساعة الواحدة ظهرا، في الساحة والمناطق القريبة منها، وشاشة أخرى داخل المطعم التركي".
وفي وقت سابق، من اليوم الخميس، نقلت وكالة رويترز، نقلا عن مصادر لها في الشرطة العراقية، أن قوات الأمن قتلت اثنين من المحتجين وأصابت 35 آخرين بجروح في بغداد يوم الخميس في حين يواصل آلاف العراقيين موجة احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقالت المصادر لـ"رويترز"، إن "أحد المحتجين توفي في الحال إثر اصطدام عبوة غاز مسيل للدموع برأسه وإن الآخر توفي في المستشفى متأثرا بجروح من قنبلة صوت أطلقتها قوات الأمن".
وكانت لجنة حقوق الإنسان النيابية، قالت الاحد ، إن عدد الشهداء ارتفع الى 319 شهيداً بعد التظاهرات التي حدثت مؤخراً في العراق.
وذكرت اللجنة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "عدد الشهداء بلغ لغاية الان ٣١٩ شهيداً من المتظاهرين والقوات الأمنية".
