ساحات مدينة النجف لم تكن بعيدة عن شرارة الاحتجاجات، حيث نظم المئات من المتظاهرين احتجاجات سلمية يطالبون خلالها السلطات المحلية بتحقيق مطالبهم بعيدا عن التسويف.
ويؤكد المتظاهرون ان المطالب اضحت مركزية وواضحة، ليس في
النجف
فحسب وانما في المحافظات كافة. معتبرين ان الحكومة العراقية تعي جيدا ان تفشي البطالة وتغلغل الفاسدين في مفاصل الدولة وتفاقم المحاصصة وعدم توفر الخدمات، هي اهم مطالب الشعب الذي انهكته الوعود.
وتستمر التظاهرات في اغلب مدن البلاد خاصة في الوسط والجنوب على امل تحقيق مطالبهم، وسط مشهد يسوده الغموض والاحتقان، خاصة بعد حصول صدامات ادت الى سقوط العشرات من الجرحى والقتلى، فضلا عن حرق مقار حكومية، ما سيدفع بالمشهد نحو التأزم والتعقيد بحسب مراقبين.