حذر مركز حقوق لدعم حرية التعبير، اليوم الجمعة، اللجوء من استخدام القوة ضد متظاهرين سلميين وآخرها استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في تظاهرات بغداد والذي أدى إلى وفاة متظاهرين اثنين متأثرين بجراحهم واصابة 70 متظاهراً، بينهم رجال أمن حتى لحظة اعداد البيان في الساعة الواحدة والنصف ظهر الجمعة 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، فيما يعد المركز تكرار هذه الاعتداءات أسلوبا ممنهجاً وخطة لقمع الاحتجاجات.وسجل مركز حقوق لدعم حرية التعبير، في بيان تلقته "من كربلاء الخبر "، "حجب قناة دجلة الفضائية من البث واصابة مراسل قناة السومرية الفضائية هشام وسيم بجروح بليغة إثر انفلاق قنبلة مسيلة للدموع في وجهه والاعتداء على مراسل قناة العراقية بالضرب من قبل المحتجين وطرده من ساحة التحرير بالإضافة إلى إصابة مراسل قناة التغيير محمد السامرائي بجروح وصحفيين اثنين يعملان في التلفزيون الألماني ZDF، فضلاً عن المصور حيدر علي والمنسق حسين علي كاظم اصيبوا بغاز مسيل الدموع لينسحب الفريق لاحقاً إلى مكان عملهم".واضاف "وفي الوقت الذي يرفض به مركز حقوق لدعم حرية التعبير قمع تظاهرات واحتجاجات المواطنين السلمية، من قبل منتسبي القوات الأمنية فإنه يطالب القادة الأمنيين إلى توجيه عناصر الأمن بعدم التجاوز على المتظاهرين، كونهم يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي على عدم توفير فرص عمل، واستشراء الفساد في مؤسسات الدولة واتخاذ قرارات عاجلة بحق أفراد الأمن لاختراقهم الدستور والمحاولات المتكررة لتفريق المتظاهرين".ودعا مركز حقوق لدعم حرية التعبير على حد سواء "القوات الأمنية والمتظاهرين الى الامتناع كلياً عن اللجوء الى العنف، لما له من انعكاس سلبي على الممتلكات العامة والخاصة".
