×

أخر الأخبار

مجلس رؤساء الطوائف المسيحية يعلن دعمه لإجراءات الحكومة بحماية حقوق المكونات

  • 8-08-2024, 10:47
  • 64 مشاهدة

من كربلاء الخبر - بغداد

أعلن مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق، اليوم الخميس، دعمه لإجراءات الحكومة في حماية حقوق المكونات، فيما أكد على أهمية الحضور المسيحي والتعايش الإيجابي بين جميع مكونات الشعب العراقي.

وذكر بيان صادر عن مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد، تلقته وكالة من كربلاءالخبر ، أن "مجلس رؤساء الطوائف المسيحية اجتمع في بغداد، في مطرانية السريان الأرثوذكس بحضور أعضاء المجلس".

وأضاف، أن "الاجتماع كان بحضور رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في بغداد والبصرة المطران سويريوس حاوا، و رئيس طائفة اللاتين في العراق المطران جان سليمان، و رئيس طائفة الأرمن الأثوذكس  في العراق المطران أوشاكان كولكوليان، و رئيس أساقفة السريان الكاثوليك في بغداد وتوابعها المطران يوسف عبا، والمطران غطاس هزيم رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في العراق والكويت والخليج العربي/ عنه الأب يونان الفريد الجزيل بره، الوكيل العام للمطرانية في العراق".

وتابع، "كما حضر الاجتماع  نيافة المطران مار يعقوب دانيل  مطران بغداد والبصرة للكنيسة الشرقية القديمة/ عنه قدس الأب شمعون أصلان، والأسقف مار ايليا مطران ابرشية بغداد لكنيسة المشرق الآشورية، وقدس القمص مينا الأورشليمي  رئيس كنيسة الأقباط الأرثوذكس في العراق، وقدس الأب منصور المخلّصي رئيس كنيسة الروم الكاثوليك في العراق، و قدس القسيس فاروق حمو رئيس كنيسة البروتستانت الوطنية الإنجيلية في العراق، وقدس الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة السبتيين الادفنست في العراق، فضلاً عن حضور رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية رامي جوزيف أغاجان".

وأشار إلى، أن "المجتمعين ناقشوا مجموعة من النقاط المهمة المتعلقة بالرعية المناطة الى مسؤوليتهم"، مؤكدين على "الانسجام والاخوة من اجل الوطن". 

ودعا مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق، جميع المواطنين إلى "العمل معاً من أجل بناء عراق مزدهر يعمه السلام والعدالة، والصلاة من أجل أن ينعم الله على وطننا العزيز بالأمان والاستقرار، وأن يسود الحب والتفاهم بين جميع أبنائه".

وارتأى المجلس التالي:-

1-    التأكيد على الحضور المسيحي في العراق:-

نشدد نحن في مجلس رؤساء الطوائف المسيحية على أهمية الحضور المسيحي في العراق والتعايش الإيجابي بين جميع مكونات الشعب العراقي، ونعبر عن احترامنا للتنوع الثقافي والديني والعمل معاً  لبناء مجتمع متماسك ومزدهر ونؤكد على ضرورة قبول الآخر بكل اختلافاته واحترام حقوقه الدينية والثقافية. إن التعايش المشترك يتطلب من الجميع فتح قلوبهم وعقولهم لتقبل الاختلاف والعمل على تجاوز الفروقات من أجل تحقيق السلام الاجتماعي.

2-   تقدير جهود الدولة في حماية المكونات:- 

نعبر عن شكرنا وامتناننا للدولة العراقية على جهودها المبذولة في حماية حقوق المكونات الدينية والاثنية وضمان سلامتهم وأمنهم. 

إن التزام الحكومة بحماية التنوع وتعزيز قيم المواطنة والعدالة هو أمر يبعث على التفاؤل والأمل بمستقبل أفضل، وبهذا نتوجه نحن المؤتمرون في العراق بخالص الشكر والتقدير إلى الدولة العراقية والفريق الحكومي على دعمهم المستمر واهتمامهم الكبير بقضايا المسيحيين في العراق ولإدارة ملف الخدمات وتقديمها للمواطن.

3-  العراق يتعافى والمسيحيون ينهضون من جديد:-

نؤكد بكل فخر أن العراق قد بدأ في التعافي والعودة إلى مساره الصحيح، وأن المسيحيين ينهضون من جديد بفضل الجهود المبذولة من قبل الدولة والمجتمع.

 إن عودة الحياة إلى طبيعتها واستقرار الأمن يعززان من قدرة المسيحيين على المساهمة في بناء الوطن والنهوض به.

4-   أهمية ديوان أوقاف المسيحين والإيزيديين والصابئة المندائيين:-

 يبدي رؤساء مجلس الطوائف المسيحية التعاون مع ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية ويعبر عن دعمه الكامل لرئيس الديوان

المتمثل بشخص رامي جوزيف أغاجان في رعاية  شؤون طوائفنا المسيحية ، كما ننوه  بضرورة التعاون معه لتعزيز دوره في تقديم أفضل الخدمات لرعاية   أبناء طوائفنا العزيزة.

5-    التأكيد على دور رؤساء الطوائف واستقلالية كل طائفة:-

 نؤكد على أهمية فهم التراتبيات المختلفة في هرمية الطوائف المختلفة، وأن يكون دور رؤساء الطوائف أمام الدولة بشكل متساوٍ، واحترام استقلالية كل طائفة من الطوائف الـ 14 المعترف بها بشكل رسمي في العراق.

 و إن ما يجمع بين رؤساء الطوائف هو الأخوة والمحبة، وهم متساوون في المقام والمسؤولية ، ولكل طائفة رئيس يمثلها وهو شخصها الاعتباري، وكذلك صوتها هو مستقل ودورها فعال في بناء المجتمع وتعزيز القيم المشتركة 

وقانوناً، لايوجد مفهوم للمرجعية في الديانة المسيحية.

6-   التعاون مع الجهات الرسمية المعنية:- 

نؤكد على ضرورة التعاون المستمر مع جميع الجهات الحكومية والمدنية لتعزيز قيم التعايش والتسامح. كما ندعو إلى تشكيل لجان مشتركة تعمل على متابعة تنفيذ المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية.