من كربلاء الخبر - بغداد
فصل مستشار رئيس الوزراء رئيس فريق مبادرة ريادة حسين فلامرز، اليوم الجمعة، مراحل منح القروض وآلية متابعة تنفيذ المشاريع، وفيما تطرق لأسباب تؤدي لرفض الطلبات، كشف عن مبادرتين جديدتين.
وقال فلامرز لوكالة من كربلاء الخبر: إن "مبادرة ريادة أصبحت اليوم جزءاً من حياة المواطن العراقي خصوصا الشباب وطلبة الجامعات، وأطلق مصرف الرشيد منذ بداية آيار الماضي قروضه وهو مستمر في دعم المقترضين من خلال منظومته الإلكترونية وهذا شيء مشجع جدا".
وأضاف، أن "فريق ريادة لديه لقاءات أسبوعية في سبيل معالجة التحديات، بينها تسجيل بعض المشاركين حصول اشكاليات في التعامل مع التطبيق ونحن نحاول أن نحلها".
وتابع أن "الفئات المستهدفة تتغير باستمرار تبعا لتطورات وتقدم مشروع ريادة ، إذ كان لدينا فئات مسجلة ثم تحولت لمتدربة ثم تطورت لفئات مقترضة واليوم القروض هي الملف الأساسي وتأخذ كل وقتنا".
وتابع "نحن الآن في تواصل مع وزارة العمل في سبيل تفعيل الحاضنات في كل محافظات العراق، وللحاضنات دور مهم ونسعى لتطويره بشكل مستمر".
ولفت فلامرز إلى أن "القروض تبدأ من مليون إلى عشرين مليوناً وحسب الجدوى الاقتصادية، ويتم قبول الطلبات التي تستوفي الجدوى ويحدد لها مبلغ وفي حال تجاوزه ويكون أعلى من قيمة الجدوى يتم رفض الطلب لكنه ليس رفضا نهائيا إذ يجب أن يعاد التقديم مجددا".
وعن آلية متابعة المشاريع التي تم قبول طلبات الاقتراض بشأنها أوضح فلامرز أنه "هنالك فرقاً تابعة لنا تراقب مراحل تنفيذ المشروع ابتداءً بالتأسيس ويتم منح فترة 3 أشهر للبدء بالمشروع وبعدها يجب أن يبدأ المستفيد بتسديد القرض وفي حال حصل تلكؤ طويل يطلب منه إعادة القرض مع غرامة تصل إلى 10٪ من قيمته لأن القرض يمنح وفق تأمين لذلك يجب إعادته ونحن نحاول أن لا نجعل الشباب يتلكؤون".
وأشار إلى أن "تم ورود ألفي طلب مستوفي ومنحنا حتى الآن قروضاً لـ 500 منها ولدت أكثر من ألفي فرصة عمل نحن نتواصل معهم لإنجاح انطلاقتهم وبقية مراحل المشروع ".
وكشف فلامرز عن وجود مبادرات جديدة في المستقبل بينها الزراعة، وستكون الكترونية وهكذا سنتحول بالمبادرات من العموم إلى التخصص ومنح شبابنا قروضاً حسب أنواع المشاريع وتخصصاتها ونحن حريصون على دعم وإنجاح جميع المشاريع التي يتم منحها قروضاً".