أكدت كلية الإعلام جامعة بغداد، اليوم الخميس، أن لجنة التعليم النيابية أشادت بمبادرة "ادرس في العراق"، معلنة عن قرب الانتهاء من تعديل 5 قوانين تخدم التنمية التعليمية.
وذكر بيان لكلية الإعلام تلقته وكالة من كربلاءالخبر ، أن "عضو لجنة التعليم العالي البرلمانية ياسين العيثاوي، زار كلية الإعلام"، مبيناً أن "جامعة بغداد تسير بثبات نحو دخول المستوعبات العالمية".
وكشف العيثاوي، عن "قرب الانتهاء من تعديل خمسة قوانين رئيسة تخدم التنمية التعليمة الشاملة في العراق"، مشيداً "بمبادرة "ادرس في العراق" وخطوات الوزارة نحو تطبيق مسار بولونيا".
وبين، أن "جامعة بغداد، حققت نتائج متقدمة في تصنيف QS العالمي للتخصصات (QS World University Rankings by subject) بنسخته الخاصة لعام 2024، لاسيما في مجالات الطب والهندسة، وبين أنها تسير بخطوات ثابتة ومتصاعدة لتحقيق اشتراطات الدخول في المستوعبات العلمية العالمية".
وأضاف، أن "تحقيق النتائج المتقدمة في التصنيفات العلمية الدولية لا يكون عبر إطلاق الشعارات بل من خلال الخطوات الحقيقية التطبيقية، وهذا ما نتوقعه من إدارة جامعة بغداد الجديدة ومجلسها العلمي".
وبشأن تشريع القوانين، أوضح الدكتور العيثاوي، أن "لجنة التعليم العالي النيابية عكفت على تهيئة بيئة تشريعية حقيقية لدعم وتصويب العملية التعليمية في العراق"، مشيراً الى "تعديل خمسة قوانين رئيسة هي، قوانين 40 لسنة 1988، التعليم الأهلي، أسس تعادل الشهادات والألقاب العلمية، الخدمة الجامعية والمكاتب العلمية".
ونوه، بأن "العمل على تلك القوانين وصل الى مراحله الأخيرة، لخدمة التعليم العالي وتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة في العراق".
وفي ما يخص تطبيق مسار بولونيا، ذكر العيثاوي أن "وزارة التعليم العالي تقوم باتخاذ إجراءات صحيحة وعلمية لتطبيق مسار بولونيا من دون عوائق، بما يخلق بيئة مناسبة تسمح بتبني نظام موحد في جميع الجامعات، ويمهد الطريق للتواصل والتعاون بين الجامعات العراقية ونظيراتها الإقليمية والدولية التي تتبنى نفس المعايير، بما في ذلك نظام المقررات، وذلك لتعزيز التواصل والتبادل العلمي والثقافي والبحثي بينها".
وعن مبادرة (ادرس في العراق)، أشاد عضو لجنة التعليم النيابية بـ "المبادرة التي أطلقها وزير التعليم العالي نعيم العبودي"، مؤكداً أن "هذه المبادرة تعيد للجامعات العراقية ألقها، وتجعلها قبلة الطلبة العرب والأجانب كما تستحق أن تكون".
وأشار، الى "ضرورة دعم المبادرة وتعضيدها لما تشكله من أهمية وطنية قصوى للتعليم في العراق، وتسمح برفع مستوى الجامعات في التصنيفات العالمية"، مبيناً أن "لجنة التعليم العالي تعمل كفريق واحد مع وزارة التعليم العالي لتشريع القوانين التي تسمح لها بالعمل وفق أطرها، وتمارس عملها العلمي والتعليمي من دون معرقلات".
وتابع، أن "العبودي والملاك المتقدم في وزارة التعليم يبذلون جهوداً حثيثة للارتقاء بواقع التعليم العالي والبحث العلمي، ولا يدخرون جهداً لتحقيق ذلك وتطبيق البرنامج الحكومي ورؤية مجلس النواب".
وأوصى عضو لجنة التعليم العالي النيابية، "الطلبة بالإفادة القصوى من البيئة التعليمية لتعزيز مهاراتهم المهنية والعلمية، بما يؤهلهم للعمل في السوق، وأن يكون همهم الأكبر هو خدمة الوطن وبناء العراق الجديد".
