×

أخر الأخبار

الموارد المائية تطلق تحذيراً وتهاجم وزارة النقل

  • 20-03-2024, 10:47
  • 47 مشاهدة

من كربلاء الخبر - بغداد

حذر وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الثلاثاء، من عجز مائي يتجاوز 10 مليارات متر مكعب اذا لم يأخذ العراق احتياطاته، فيما حملت وزارة النقل مسؤولية انحراف القناة الملاحية لشط العرب.

وقال ذياب في حديث متلفز، انه "سيكون هناك عجز مائي يصل الى اكثر من 10 مليارات متر مكعب اذا لم نتخذ مجموعة من الإجراءات المطلوبة داخل العراق"، مبينا انه "لدينا تصور دقيق نتيجة الدراسة الاستراتيجية التي قمنا بها التي تخطط لسنة 2035 لان مواردنا المائية من خارج الحدود وهناك تطور داخل دول المنبع مثل تركيا وسوريا وايران".

ولفت وزير الموارد المائية، الى ان "مياه الامطار رفدت العراق بـ 10 مليارات متر مكعب أي ارتفع مخزون المياه بنسبة 10% وتضاعف عن ما هو عليه في كانون الأول ونتوقع ان يزداد في الأيام المقبلة".

وكشف ذياب، ان "العراق لا يحتاج الى سدود لأننا نمتلك طاقة خزنية مثل سد الثرثار الذي يستوعب أكثر من 40 مليار متر مكعب ولكن بحاجة الى سدود الحصاد التي تعمل على خزن مياه السيول التي تأتي في المواسم المطرية وهو إيجابي لتغذية المياه الجوفية والمجتمعات المحلية الرعوية ونحن نعمل على الشروع بها وتم انشاء سد المساد في صحراء الانبار والثاني مهيأ للمباشرة بعد ان يدرج في وزارة التخطيط وهو الأبيض سعته 4 مليون متر مكعب بالقرب من واحة عين التمر لأنها فقدت مياهها بسب الاستهلاك غير المنصف للمياه الجوفية".

واضاف "نعمل على انشاء سدة على شط العرب مع شركة إيطالية يتم تحديد موقعها وتصاميمها من قبل الاستشاريين ورغبتنا ان تكون في فوهة الشط في منطقة رأس البيشة لكن اذا كانت هناك يجب ان تكون مشتركة مع ايران ويتم من خلالها السيطرة على كمية المياه الذاهبة باتجاه الخليج وأيضا للاستفادة من نهر الكارون الإيراني ومنع المد الملحي".

وبين ان "شط العرب كانت تزال منه الرواسب قبل الحرب العراقية الإيرانية بكمية تصل الى مليون متر مكعب سنويا ومنذ عام 1980 الى الان توقف كل شيء يخص الإزالة واثرت علينا بانحراف القناة الملاحية وتقدم الجانب الإيراني علينا بشكل حاد وهناك نقاش وجدل حول هذا الموضوع والجانب الإيراني لديه رغبة بإعادة اتفاقية 1975 من جديد وهي تصب بصالح العراق"، مبينا ان "وزارة النقل والموانئ هي المسؤول المباشر عن انحراف القناة الملاحية لشط العرب لعدم كري الشط وترك الامر للطبيعة التي حرفتها".