من كربلاء الخبر - بغداد
كشفت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، عن خطتها استعداداً لفصل الصيف، وفيما أشارت إلى زيادة الطاقة التوليدية بمعدل 3 آلاف ميغاواط عن الصيف الماضي لتصل إلى 27 ألف ميغاواط، أكدت تحقيقها نقلة نوعية بقطاع النقل ضاعفت حجم استيعاب الخطوط.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، لوكالة من كربلاء الخبر: إن "الوزارة أعدت خطة مبكرة استعداداً لفصل الصيف تتضمن قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع؛ من أجل تحقيق صيانة شاملة للوحدات التوليدية".
وأضاف، أن "الوزارة وقعت اتفاقيات مع شركتي جي وسيمنز بشأن إجراء الصيانة ولمدة 5 سنوات طويلة الأمد، فضلا عن القيام بعمل كبير في منظومة التبريد والطاقات الضائعة للوحدات الإنتاجية"، لافتا، إلى أن "رئيس الوزراء وجه بإدراج المشاريع المتلكئة، حيث حرصت الوزارة على إدراجها وإعادة العمل بها، مثل محطة دبس في محافظة كركوك ومحطة الأنبار المركبة في محافظة الأنبار"، منبها، أن "هناك زيادة بالطاقات التوليدية وبنحو 27 ألف ميغاواط".
ولفت، إلى أن "الوزارة حققت في الصيف الماضي استقرارا في الإنتاج بمعدل 24 ألف ميغاواط، بينما ستكون هناك زيادة بالطاقات التوليدية للعام الحالي ضمن خطة الوزارة تصل إلى 27 ألف ميغاواط، أي ستكون هنالك زيادة بمعدل 3 آلاف ميغاواط".
وأردف، أن "الوزارة استطاعت تحقيق نقلة نوعية بقطاع النقل من خلال استحداث خطوط ناقلة جديدة وتوسيع بعض المحطات وتحويل جميع خطوط الضغط الفائق على دوائر مزدوجة"، مشيرا، إلى أنه "في السابق كان الخط ينقل 1000 ميغاواط والآن ينقل 2000 ميغاواط، فضلا عن تقليل الحوادث التي كانت تمر على المنظومة".
وبشأن قطاع التوزيع، ذكر موسى، أن "الوزارة عملت على استحداث المغذيات ونصب المحطات الثابتة والمتنقلة وتأهيل شبكات التوزيع وتوفير المعدات والمحولات ومراكز الصيانة التي تمكن العاملين من تقديم الخدمات"، مشيرا إلى "السعي للتحول الذكي بالشبكة الكهربائية في 15 منطقة بين بغداد والمحافظات، إضافة إلى المضي بتنويع مصادر الغاز والطاقة ونصب الدورات المركبة وإنشاء المحيطات الحرارية وتأهيل قطاع الكهرباء بشكل كامل".
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أن "الصيف الحالي سيكون أفضل من الصيف الماضي بحجم التزامات الوزارة وما هو متعلق بعملها، شرط أن يتم توفير الوقود والغاز الكافي لتزويد المحطات".