من كربلاء الخبر - بغداد
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، اليوم السبت، أن الوزارة ملتزمة بحماية استحقاقات التدريسيين والموظفين وبينها الحصول على سكن لائق ضمن مشروع مدينة الأخوة السكني، فيما أشار إلى المضي بتنفيذ برامج الوزارة المؤشرة في البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري.
وقال العبودي، في كلمة له خلال وضع حجر الأساس لمدينة الأخوة السكني، وحضره مراسل وكالة من كربلاءالخبر : "من دواعي التوفيق أن تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحمل مسؤولياتها وتمسك زمام المبادرة وتكون جزءاً من بيئة التكامل المؤسسي الذي يهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من الخدمات ذات الصلة المباشرة بالمواطنين وتطلعاتهم في العيش الكريم".
وأضاف: "نقف اليوم معكم لنضع حجر الأساس لمشروع (مدينة الأخوة السكني) الذي طال انتظاره والذي كان مسرحاً للتلكؤ على مدى عشرة أعوام أو أكثر، وكان عرضة للتكهنات والتخرصات ولسنا هنا في وارد السرد لأسباب التلكؤ ولا في موطن كيل الوعود مجدداً".
وتابع: "اليوم نقف بكل ثقة ومسؤولية، وبكل حزم وإصرار لنؤكد بأن هذا المشروع يمثل خارطة جديدة من العمل المخلص وها هو يتموضع فوق سكته الحقيقية المتسلحة بإرادة المسؤولية الكاملة كي تنتشل هذا المشروع المهم من براثن الإهمال والتلكؤ ليرى النور ويشرق بوصفه مدينة سكنية حضارية في قلب العاصمة بغداد".
وأكد العبودي: "ونحن نضع حجر الأساس لهذا المشروع المهم، فإننا نعلن أن وقت التسجيل قد بات قريباً وأن مسارات التفاضل والتنافس قد جرت صياغتها طبقا للمقررات والضوابط المنصفة التي دونها المعنيون من الخبراء والفنيين وأهل القانون".
وأردف بالقول: "نؤكد في هذه المناسبة للزملاء التدريسيين والموظفين في جامعة بغداد ومركز وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن آمالهم سوف تتحقق بالحصول على سكن لائق، وأن مشروع مدينة الأخوة السكني الذي يتولاه حالياً ائتلاف من عدة شركات لإنجازه على وفق جدول زمني مدروس سوف لن يعيقه التلكؤ مجدداً".
وأوضح أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ماضية بتنفيذ برامجها المؤشرة في البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري للحكومة العراقية الموقرة، ومعنية بتذليل كل الصعاب التي قد تعرقل تنفيذ مشاريع الخدمة العامة، وملتزمة بحماية استحقاقات التدريسيين والموظفين وتوفير المتطلبات واللوازم التي تحكم وتنظم عمل المشاريع الحيوية المرتبطة بتطلعات المواطنين ومستقبلهم، ومن بينها هذا المشروع الحيوي الذي يهم شريحة واسعة من العاملين والمشتغلين في المؤسسة الجامعية".
وختم قائلاً: "كلنا ثقة وأمل بأن حجر الأساس لمدينة الأخوة السكنية سيغدو أثراً سامقاً في المدى القريب وسنلتئم مرة أخرى في هذا المكان ونقص شريط الافتتاح".