أعلنت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، قرب استكمال عدد من المحافظات لمتطلبات مساري طريق التنمية السككي والبري، مشيرة إلى وصول عملية تحريات التربة إلى 1000 كم، بينما وصلت التصاميم الأولية إلى 600 كيلومتر لخط سكة الحديد و300 كيلومتر للطريق السريع.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة من كربلاء الخبر، أن "عدداً من المحافظات الأخرى ستلتحق بمحافظتي الديوانية والمثنى في تسجيلها لعدم وجود أي تعارضات أو ملاحظات على مساري طريق التنمية السككي والبري"، لافتة، إلى أن "عملية تحريات التربة وصلت إلى 1000 كم فيما وصلت التصاميم الأولية إلى 600 كيلومتر لسكة الحديد و300 كيلومتر للطريق السريع".
وأضافت، أنه "وفقاً لتوجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي يجري العمل في مشروع طريق التنمية ونحن الآن في مرحلة أخذ نماذج من التربة لإجراء التحليلات الجيولوجية والمختبرية قبل الشروع بالتصاميم النهائية للخط السككي وقواعد وأسس السكك الحديد"، موضحة، أن "الخبراء الجيولوجيين يقومون بعملية حفر التربة بواسطة جهاز المشين (درلنك مشين، همر مشين)".
وأكدت، أنه "يتم أخذ نماذج من أعماق تتراوح بين 1,5 إلى 3 مترات في كل عملية، إلى أن يصل إلى عمق كلي يبلغ 30 مترا، بينما تصل بعض النقاط إلى 20 مترا".
وتابعت، أنه "بالنسبة لعمل جهاز (البورهولات) فكل حفرة تصل من 15 ـ 20 نموذجا، وكل نموذج يفحص نظريًا في الموقع لمعرفة نوع التربة وتسجل التفاصيل الجيولوجية بطريقة (اللوك بوك)، وكل نقطة يكتب عليها اللوك التابع لها، وتضاف كل نوعية تربة بأكياس نايلون لغرض تحليلها، من أجل الوصول إلى النتيجة النهائية واستخدامها لغرض التصميم".
وبينت، أن "ما يخص فحوصات المياه الجوفية، فإنه تجري عملية حفر التربة تحتها، وبعد الحفر تدخل إليها كتلة من الغاز عبر جهاز خاص، كي تقاس المياه الجوفية بهذه المنطقة"، مبينة، أن "كل فريق يتكون من مهندس تربة ومسؤول جيولوجي عن عمليات الحفر مختص بتسجيل نوعية التربة، إلى جانب الـسوبر فايزر".
وذكرت، أن "هناك سيطرة على التعارضات بشكل عام، لكن توجد بعض التعارضات التي من الممكن حلها مع الوزارات والمؤسسات المعنية، مؤكدا قرب توقيع محاضر مع محافظتي (النجف، الناصرية) وبذلك سوف ينجز لدينا (المقطع الحضاري) للمشروع والذي يمتد من الناصرية إلى حدود بغداد- كربلاء".
ونبهت، بأن "فحص التربة ومستوى المياه الجوفية يجري بواقع مرتين بين فترة وأخرى، لتتم معرفة النتيجة النهائية بين الفحصين الأول والثاني، وعرضها على اللجنة المركزية"، موضحة، أنه "بعد عملية إكمال التصاميم ستكون هناك مناقصات دولية لاستقدام كبرى الشركات بهذا الموضوع".