من كربلاء الخبر - بغداد
أكد عضو لجنة التجارة والصناعة السابق في برلمان إقليم كردستان مسلم عبد الله، اليوم الأربعاء (27 كانون الأول 2023)، أن وزارة التجارة الاتحادية ترسل مواد السلة الغذائية إلى الإقليم شهريًا.
وقال عبد الله في حديث لـ "من كربلاءالخبر" إن "وزارة التجارة في بغداد ترسل مواد السلة الغذائية إلى وزارة التجارة في إقليم كردستان بشكل شهري وهنالك تنسيق مستمر بهذا الخصوص ".
وأضاف أن "مواد السلة الغذائية التي توزع في المحافظات يتم إرسالها إلى محافظات الإقليم، ولولا هذا الأمر لرأينا ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الغذائية الضرورية والأساسية التي يحتاجها المواطن".
وأعلنت وزارة التجارة في إقليم كردستان، يوم الخميس (5 آب 2021)، البدء بتوزيع مفردات السلة الغذائية، فيما اشارت الى ان السلة الغذائية تتضمن البقوليات (الحمص،الفاصوليا، العدس) بمعدل كيلو لكل شخص، إضافة إلى المعجون والرز والسكر والطحين والزيت.
وكانت وزارة التجارة العراقية قد وقعت عقداً مع إحدى شركات القطاع الخاص العراقي لغرض خزن المواد الغذائية ضمن مفردات السلة الغذائية التي صادق عليها مجلس الوزراء.
وغالباً ما يشكو العراقيون من رداءة جودة المواد الموزعة ضمن البطاقة التموينية، لكن الوزارة أكدت في وقت سابق، أن مفردات السلة الغذائية تختلف من حيث النوعية عن سابقاتها، حيث تستلم العوائل تحت خط الفقر والعوائل المشمولة بالمواد الموجودة بالاسواق المحلية وتحظى بتقبل شعبي، حيث يستلم المواطنين رز محمود والبسمتي الهندي، وكذلك معجون الطماطم التونسي و الحمص والفاصوليا من المناشئ الارجنتينية وهي من النوعيات الجيدة جدا في حين ان زيت الطعام ايضا من مناشئ عالمية ومنتجة في احد المعامل الوطنية في محافظة بابل.
وبدأ تطبيق نظام البطاقة التموينية في العراق منذ عام 1991 التي أصبحت بمرور الزمن السلّة الغذائية للمواطنين، من أجل معالجة جانب من تأثيرات الحصار الاقتصادي الذي فُرض عليه، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي (661) لعام 1990.
وبموجب نظام البطاقة التموينية تتكفل الدولة بتوزيع الموادّ الغذائية الأساسية على المواطنين شهرياً، بما يسد جزءاً من حاجتهم، إلا أن مفردات البطاقة (الموادّ الغذائية المشمولة) تناقصت من عشر مواد على الأقل شهرياً قبل عام 2003، إلى مادّتين أو ثلاث في السنوات الأخيرة، على الرغم من ازدياد حدّة المشكلات المعيشية التي تزامنت مع الأزمة الاقتصادية.