ترأس الدكتور إبراهيم نامس الجبوري، وزير التربية ، اجتماعاً ضمّ القيادات العليا في الوزارة؛ لمناقشة عدد من القضايا التربوية والتعليمية المختلفة، في ديوان الوزارة.
وفي بدء الاجتماع رحب الدكتور الجبوري بالسادة الوكلاء والمديرين العامين للتربية مشيداً بدورهم في التغلب على العديد من مشكلات العملية التربوية والمجهودات المبذولة لإنجاح منظومة التعليم .
وقال الدكتور الجبوري :"إننا نسعى إلى تطوير العملية التعليمية من خلال اتباع أساليب مهنية جديد نتطلع عبرها إلى انطلاقة حقيقية هدفها (الكتاب المدرسي ، المعلم ، المدرسة)، داعياً السادة المديرين العامين إلى تخصيص ساعات أسبوعية للقاء المواطنين بشكلٍ ميداني والاطلاع على واقع المشاكل التي تواجههم ، فضلاً عن التجوال اليومي في المدارس والمؤسسات التربوية والأقسام التابعة لها لتحقيق الهدف المنشود .
وناقش المجتمعون جملة من المحاور أهمها، ضرورة إنهاء عملية تسوية الملاكات التدريسية وعدم الرضوخ إلى أي ضغوطات للحفاظ على تواجدها في المناطق الريفية والنائية وتحقيق مبدأ العدالة العلمية بين تلاميذ وطلبة مراكز المدن والريف، مؤكدين على الاهتمام بدرسي (الرياضة والفنية) لِما لهما من أثر نفسي في تخفيف الضغط على الطالب بين الدروس العلمية ولإخراج المواهب التي يزخر بها العراق ، وتفعيل ورش الرحلات في المديريات لرفد المدارس بالمقاعد الدراسية وتوفير البيئة الملائمة لأبنائنا الأعزاء .
وأشار السيد الوزير في ختام الاجتماع إلى أهمية التعاون مع الدوائر الخدمية الأخرى في المحافظات، ولاسيما دوائر البلدية لتهيئة المدارس وتقليل المواد غير اللائقة في المؤسسة التربوية ، التي قد تكون سبباً في تعرض الأبنية المدرسية إلى الحريق أو أضرار أخرى، فضلا عن تفعيل لجان الانضباط والحفاظ على هيبة ومكانة المعلم أمام الظواهر السلبية التي تحدث بين الحين والآخر .
