وصف الخبير النفطي، دريد العنزي، قرار {أوبك بلس} بخفض الانتاج مليوني برميل يومياً بـ"الرائع"
وقال العنزي إن:" أي موقف من أوبك يعتبر بصالح العراق لانه يحدد الأسعار على اختلاف قرارات التخفيض وأظهر مؤخراً أن هنالك حرب من الشركات النفطية ضد أوبك".
وأضاف "أوبك لاحظت هنالك تهاون واستهتار بالنفط وتسعى لخروج من أي أذعان دولي بتخفيض النفط بمعدل مليوني برميل يوميا للانتاج سيذهب إلى تقسيم التخفيض على دول أوبك بالانتاج وسيشمل العراق وسيؤدي إلى ارتفاع الطلب والسعر".
وبين العنزي "لا يهمنا المتاجرة في النفط إنما الاستهلاك وأن قرار أوبك يعتبر رائعا واقتصاديا وسياسيا في ذات الوقت للحفاظ على المادة التي اثبتت أهميتها أكثر من الذهب والعنصر الفعال بالرغم من المحاولات التي طالته".
ولفت إلى أن "القرار يه خروج من الخيمة الامريكية لصالح دول اوبك بلاس وسيرفع من سعر النفط ويوازن السعر العالمي".
وكانت أوبك بلس قررت اليوم خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، عقب اجتماع التحالف لأول مرّة بشكلٍ مباشر منذ مارس آذار 2020، وذلك في مقرّ منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) بالعاصمة النمساوية فيينا بمشاركة العراق.
هذا الخفض هو الأكبر منذ جائحة كورونا، والثاني على التوالي لـ"أوبك+" بعد أن خفّض التحالف الإنتاج بشكل رمزي بـ100 ألف برميل يومياً باجتماع الشهر الماضي.
وسيدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من تشرين الثاني المقبل.
وبلغت حصة العراق من هذا التخفيض 220 ألف برميل يومياً وفقاً لشركة تسويق النفط الوطنية {سومو}.
ولفت الياسري إلى أن "حصة العراق من التخفيض ستكون
وفور صدور قرار "أوبك+"، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن "خيبة أمله"، واصفاً خفض الإنتاج بـ"القرار قصير النظر".
وطلب بايدن وفقاً للبيت الأبيض "من وزارة الطاقة توزيع 10 ملايين برميل إضافي من الاحتياطي الاستراتيجي الشهر المقبل".
وأشار البيت الأبيض الى انه "من الواضح أن أوبك+ تتحالف مع روسيا وان قرار أوبك+ خفض الإنتاج كان خطأ ويصب في مصلحة روسيا الخاصة".
