يواجه العراق جفافاً غير مسبوق منذ نحو 9 عقود بسبب انحسار الأمطار للسنة الثالثة على التوالي وشحة المياه الواردة من دول الجوار {تركيا وإيران}.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، عون ذياب في تصريح صحفي، أن "هذه السنة من أشد السنوات جفافاً منذ عام 1933", معربا عن أمله في أن تكون السنة المقبلة ممطرة لـ "تتغير المعادلة".
بدوره، أكد وزير البيئة جاسم الفلاحي، أن الجفاف يهدد أمن العراق" كاشفا عن " خطة العراق لمواجهة الجفاف وتقوم على قسمين الأول يبدأ من 2020 – 2025، وركزت على خفض الانبعاثات الكربونية، خصوصا في قطاع النفط والغاز، مع التركيز على ضرورة رفع الوعي الوطني، تجاه التغيرات المناخية".
وأضاف الفلاحي"القسم الآخر الذي يبدأ، من 2025 إلى 2030 سيركز بشكل أساسي على قطاعين مهمين، وهو نقل التكنولوجيا الحديثة، في مجال السقي والإرواء، والإدارة الرشيدة للموارد المائية، حيث نعاني مشاكل جدية في هذا الجانب، بسبب تقادم أو عدم دخول الأساليب الحديثة في الأرواء، وهو ما يسبب هدرا للمياه".
وكانت تقارير الأمم المتحدة قد صنفت العراق ضمن خمس دول هي الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، لجهة الارتفاع الهائل في درجات الحرارة، والتناقص غير المسبوق في الإيرادات المائية، من دول المنبع.