أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، استثناء المراكز الامتحانية للصف السادس الإعدادي من القطع المبرمج للطاقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، إن "الوزارة لديها تنسيق عال مع وزارة التربية والحكومات المحلية في المحافظات لاستثناء جميع مراكز الامتحانات من القطع المبرمج للطاقة".
وأضاف، أن "الوزارة عملت مسحا كاملا واجراءات فنية لازمة لاستثناء جميع المركز الامتحانية من القطع المبرمج للطاقة، وبذلك سيكون التجهيز كاملا لجميع المراكز بحسب معطيات الوزارة والحكومات المحلية".
وأكدت لجنة التربية النيابية، امس الأربعاء، أن امتحانات طلبة السادس الإعدادي قائمة في موعدها وتبدأ في العشرين من تموز الجاري.
وقال عضو اللجنة محمود القيسي إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي نقلت مطالب لبعض الطلبة؛ طالبوا فيها بتأجيل مواعيد امتحانات البكالوريا للصف السادس الإعدادي أو تغيير جدولها؛ دون الاستناد إلى الجهات المختصة، أو الأخذ بالاعتبار التوقيتات التي راعت المناسبات العامة والظروف التي تمر بالبلاد".
وأضاف، أن "تأجيل الامتحانات يتعارض مع انطلاق العام الدراسي لوزارة التعليم العالي، وضرورة تهيئة القاعات الامتحانية، والتي تحتاج تنسيقا مسبقا مع الوزارة وفق تواريخ محددة، فضلا عن امتحانات الدور الثاني التي ستتأجل في هذه الحالة إلى شهر تشرين الثاني، بينما يكون قبول الطلاب وبدء العام الدراسي في تشرين الأول".
وتابع أن "وقت الامتحانات يرتبط ايضا بوزارتي الكهرباء والصحة، اللتين تسلمتا المواعيد مسبقا؛ لضمان تجهيز المدارس بالكهرباء، وتهيئة الفرق الصحية التي تصاحب الطلبة خلال تلك الفترة"، موضحا أن "الفترة المقبلة تتضمن عطلا رسمية مثل عيد الغدير ومحرم، والتي تصطدم مواعيدها مع عملية التأجيل، وربما يؤدي ذلك إلى استمرار الامتحانات حتى منتصف الشهر التاسع".
وأكد القيسي أن "مواعيد الامتحانات قائمة في موعدها الذي أعلنته الجهات المعنية"، لافتا الى أن "على الطلبة الجد والاجتهاد ليحصلوا على درجات تؤهلهم لدخول الكليات والمعاهد التي يرغبونها، وأن يتجنبوا الصفحات والمنصات التي تنشر أخبارًا مغلوطة أو تزعم تسريب الأسئلة".