تعتصر قلوب الاف من سكنة قرى حمرين والمسافرين على طريقها يوميا وهم يشاهدون ما الت اليه الاوضاع في بحيرة حمرين او ما يسمونها بـ لؤلؤة حمرين بعد نضوب الجزء الاعظم من مياهه بسبب الهدر وغياب التخطيط حسب وصفهم.
وقال ابراهيم الجبوري متقاعد في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "من يصدق ان بحيرة حمرين تنضب وتتحول الى ارض قاحلة ماحدث جريمة بحق حمرين وديالى معا".
واضاف الجبوري، ان "جهات متنفذة تقف وراء مأساة بحيرة حمرين"، متسائلا "لماذا لايفتح تحقيق شفاف لبيان اين ذهبت نحو 3 مليارات م3 كانت تقبع في باطن البحيرة في صيف 2019 هل من المعقول ان تفقد البحيرة كل المياه ي غضون 3 مواسم فقط".
من جانبه، شدد رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في ديالى رعد التميمي، على "رفع دعوى قضائية بحق وزير الموارد المائية السابق وتم احالتها الى ناحية جلولاء من اجل التحقيق في اسباب نفاذ مياه البحيرة خلال 3 سنوات فقط بعدما وصلت الى اعلى مخزن مائي منذ اكثر من 30 سنة".
واقر بان "ماحدث لبحيرة حمرين تساؤلات مشروعة تحتاج الى اجابات حكومية لانه ليس من المعقول ان تتحول ديالى من حالة الفيضانات الى حالة الجفاف في 3 سنوات رغم انحسار الامطار والسيول لكن خزانات السدود كانت ممتلى".
احمد حسن مراقب محلي فقد اشار الى ان "رأي الشارع في ديالى تتجه الى اتهام احزاب متنفذة بانها وراء ماساة بحيرة حمرين بانها كانت تدعم وبضغوط تصريف المياه بشكل غير مسؤول في السنوات الماضية"، مبينا انه "هذا مايطرح وتتناقله الاوساط الشعبية وعلى الجهات المختصة تقديم اجابات مقنعة تكشف حقيقة نضوب مياه البحيرة خلال فترة وجيزة".
واضاف حسن، ان "زراعة الشلب من قبل مزارعين على صلة قرابة بجهات متنفذة وضرب تحذيرات دائرة الزراعة المتكررة العام الماضي كلها عوامل ساهمت في افراغ خزين البحيرة"، مؤكدا بان "بالفعل بان نفاذ خزين البحيرة يحتاج الى تفسير مقنع لان الازمة كبيرة جدا".