×

أخر الأخبار

مناشدة للكاظمي من الموظفين الذين عملوا في مراكز الاقتراع

  • 4-04-2022, 22:29
  • 336 مشاهدة

طالب موظفو الدولة المشاركين كموظفي اقتراع في المفوضية، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالايفاء بوعده ومنحهم كتاب شكر، مشيرين الى انه على الرغم من اجراء الانتخابات في ١٠-١٠ من العام الماضي الا انه لحد الان لم يوف بوعده.وكانت مفوضية الانتخابات اعلنت عن إتمام ملف موظفي الاقتراع في ما يخص المكافاة وكتاب الشكر.

وذكرت في بيان انه "ايفاءً من مفوضية الانتخابات باتمام ما عليها من من التزامات مالية وإدارية تجاه موظفي الاقتراع البالغ عددهم أكثر من ثلاثمائة ألف موظف من خلال اللجنة المركزية المشكلة برئاسة القاضي فياض ياسين حسن، والتي أنجزت ما عليها من مهام في فرز وتبويب بيانات موظفي الاقتراع من موظفي مؤسسات الدولة والمشرفين وطلبة الجامعات والمعاهد وخريجي الدراسة الإعدادية صعودًا؛ من أجل صرف مكافآتهم  المالية واستحصال كتب الشكر من رئاسة الوزراء.

واوضحت انه "استنادًا الى  قرار مجلس الوزراء رقم (174) لسنة 2021، خاطب رئيس مجلس المفوضين القاضي جليل عدنان خلف رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بكتاب موسوم (شكر وتقدير) الصادر في 9/1/2022 للموافقة على توجيه كتاب شكر إلى الجامعيين الذين أشرفوا على مراكز الاقتراع في انتخابات مجلس النواب العراقي 2021، إضافة إلى موظفي المؤسسات الحكومية الذين عملوا كموظفي اقتراع تثمينًا لجهودهم المبذولة في نجاح العملية الانتخابية.

كما سبق وأن قامت مفوضية الانتخابات بتحديد التخصيص المالي لصرف مكافآت موظفي الاقتراع استنادًا الى قرار مجلس الوزراء أعلاه، إذ خاطبت المفوضية وزارة المالية لغرض إطلاق تمويل المكافآت المالية الى الخزائن في كل محافظة بالتنسيق مع مكاتب المحافظات الانتخابية، والعمل والمتابعة لهذا الملف جارية ومستمرة.

وطالب عدد من موظفي الدولة من المشمولين بهذا الاجراء عدد من وسائل الاعلام "الكاظمي بالايفاء بوعده وتوجيه كتاب شكر اليهم".

وقال (ق أ)، وهو موظف شارك بالعملية كموظف اقتراع، ان "مفوضية الانتخابات اتمت ملف موظفي الاقتراع في ما يخص المكافاة وكتاب الشكر، ولم يبق على الكاظمي الا الايفاء بوعده".

وقال، انه "من المفترض على رئيس الوزراء ان يفي بوعده وان لا يتجاهل هذا الوعد لابناءه الموظفين الذين ساهموا بانجاح العملية الانتخابية التي جرت في العاشر من تشرين العام الماضي".

لكنه استدرك قائلا "ربما ان الكاظمي نسي الامر وهذا خلل بكادره المتقدم في مكتبه الذين عليهم ان ينفذوا امره".