هنَّأ قائد شرطة بغداد اللواء الركن ماجد فالح الموسوي، اليوم الأحد، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وجميع ضباط ومنتسبي الوزارة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الشرطة العراقية، فيما أعلن استخدام تقنيات متطورة في الكشف عن الجريمة والحد منها.
وقال الموسوي إنَّ "هناك تطورات ومواكبة للتقنيات العالمية في كشف الجريمة والحد منها وهي تشمل المجالات الأمنية والاستخبارية كافة، وذلك من خلال التواصل مع دول العالم وعبر إرسال الوفود الرسمية للمعارض الدولية المتعلقة بالجوانب الأمنية والعسكرية على حد سواء".
وأضاف، أنَّهُ "تمَّت إضافة الكثير من التقنيات الخاصة بأجهزة كشف المتفجرات ذات التقنيات العالية والمتطورة جداً ومن مناشئ عالمية رصينة وكذلك هناك تطور ومواكبة للتطورات العالمية في مجال التحقيقات والأدلة الجنائية، تضاف إلى ذلك التقنيات في مجال طباعة البطاقة الوطنية وجوازات السفر، فضلاً عن تقنيات متطورة جداً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، مؤكداّ، أنَّهُ "تمَّ ارسال عدد كبير من الضباط والمنتسبين الى خارج العراق للاشتراك بدورات تدريبية لتطوير مهاراتهم الأمنية في المجالات كافة".
وبشأن عمل الشرطة الاتحادية ذكر اللواء الركن الموسوي، أنَّ "المهام الحربية التي قامت بها قوات الشرطة الاتحادية في قتال مجاميع داعش الإرهابية وتحرير الأرض منها أضاف لها مهارات قتالية مكتسبة، وفي جميع صفحات القتال والقتالات الخاصة وكذلك أضاف إليها القدرة العالية في المناورة وسرعة الحركة والقدرات النارية الهائلة التي تمتلكها في معالجة جميع الأهداف الثابتة والمتحركة والعمل في مختلف الظروف الجوية والأراضي الوعرة والصحراوية والمناطق المبنية"، مبيناً، أنَّ "هذه الامكانيات الكبيرة أضافت للمنظومة الدفاعية العراقية الوطنية عموماً قدرات عالية جداً، يحسب لها العدو ألف حساب".
وبشأن عيد الشرطة العراقية قال قائد شرطة بغداد، إنَّه "بمناسبة حلول الذكرى الـ100 لتأسيس الشرطة العراقية أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية ووكيل الوزارة لشؤون الشرطة والوكلاء وقادة الوزارة".
وتابع: "كما أتقدم بخالص التهاني والتبريكات الى ضباط ومنتسبي وموظفي قيادة شرطة بغداد وجميع ضباط ومنتسبي وموظفي وزارة الداخلية وأسال الباري عزَّ وجلَّ أنْ يحفظهم ويحفظ عوائلهم من كل شرٍ وسوء وان تكون هذه المناسبة حافزاً للتقدم الى أمام في سبيل تقديم المزيد من العطاء وخدمة المواطنين وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لعموم المجتمع العراقي".
وختم القول "الرحمة والرضوان والمغفرة لشهداء العراق الأبطال رحمة الله على أرواحهم الطاهرة، والشفاء العاجل بإذن الله للجرحى والمصابين".
