أكدت الهيئة العامة للجمارك، اليوم السبت، العمل على إعادة جميع النقاط الجمركية بالطرق المؤدية إلى منافذ كردستان، فيما كشفت تحقيق زيادة بإيرادات العام الماضي 2021 بنسبة 17% مقارنة بعام 2020.
وقال مدير الشؤون القانونية والجمركية في الهيئة، عادل سليمان، في تصريح صحفي إن "الهيئة حققت زيادة في الإيرادات مقارنة بالعام الماضي بنسبة من 15 الى 17% بجهود المدير العام والكادر الوظيفي في الهيئة"، لافتاً إلى أن "اجتماعات عدة عقدت بعد تسنم المدير منصبه مع الكوادر الوظيفية في الهيئة العامة للجمارك".
وأضاف سليمان، أنه "تم خلال الاجتماعات التركيز على متابعة الشركات التي ترتبت بذمتها العديد من المبالغ بفروقات الرسوم الجمركية، إضافة إلى التركيز على الأقسام كافة والعاملين في المنافذ الحدودية بمتابعة إجراءات الكشف الدقيق مع متابعة قواعد التقييد والتي أدت الى زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية، وهو ما أكدت عليه هيئة النزاهة الاتحادية عند الاشادة بالهيئة العامة للجمارك على ما حققته دائرة الجمارك وتحقيق الواردات التي كانت ضائعة".
ولفت إلى أن "النسبة التي تم تحقيقها كان معظمها في الربع الأخير من العام الماضي 2021، حيث تمت مضاعفة الجهد الذي حقق أكثر من نصفي ما تحقق في الأشهر الاولى من العام الماضي".وتابع، أنه "تم الحضور في وزارة المالية وعقد اجتماعات مع وزير المالية ومدير الجمارك، حيث تم وضع خطة جديدة لتنفيذها في هذا العام 2022 من خلال إعادة النظر في الرسوم الجمركية كافة، إضافة إلى أتمتة العمل الجمركي، حيث تم عقد اتفاق مع منظمة التجارة الدولية لأتمتة العمل الجمركي الذي سوف يحقق اكثر من 50% من مضاعفة الايرادات المستحصلة".وأشار إلى أن "هناك عملاً على إعادة النقاط الجمركية في الطرق المؤدية الى منافذ اقليم كردستان كافة وذلك لعدم الالتزام بقرار 18 لسنة 2019، إضافة الى وجود العديد من المنافذ غير الرسمية"، مؤكداً أن "هذا العام سيشهد انفجاراً في الإيرادات الجمركية بعد تحقيق ذلك".
وفي ما يخص منفذي الوليد وربيعة، قال سليمان، إن "المنفذين اللذين يقعان في محافظة نينوى مع سوريا فإن العمل فيهما مكتمل وجاهز للمباشرة، لكن المشكلة تكمن في الجانب السوري حيث هناك تقع أراضي المنفذ في أيادٍ غير حكومية ولذلك توقف العمل"، معرباً عن أمله في أن "تهدأ الأوضاع في الجانب السوري وإعادة العمل في هذه المراكز الجمركية".