أعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الثلاثاء، عن أبرز ميزات مشروع (الفايبر تو هوم)، فيما أشارت الى الاستعانة بخبراء مصريين بشأن مشروع القمر الصناعي.
وقال المتحدث باسم الوزارة رعد المشهداني، : إن "وزارة الاتصالات باشرت خطتها الاستراتيجية لعام 2020 وكان هناك بعض المشاريع المتفق عليها خلال العام 2021، منها المشروع الوطني ومشروع (الفايبر تو هوم) ومشروع (FTTH) الكابل الضوئي، الذي أنجز العمل به في عدد من مناطق بغداد ،قاطع الكرخ، وهي منطقة المنصور والداوودي والخضراء وبدالة الحرية والكاظمية والشعلة والجكوك ومنطقة الخضراء الأمنية".
وأضاف أن "مشروع (الفايبر تو هوم) يعتبر من المشاريع المهمة، وهي خدمة إعادة الهاتف الأرضي الى البدالات والعمل به، حيث وصلت هذه الخدمة الى أكثر من 55 ألف مشترك، وتم استبدال البدالات المتهالكة ببدالات الكترونية حديثة، اعتمدت فيها خدمتان ،وهي خدمة الشعيرة الالكترونية التي توفر (الداون لود) التي تكون عبارة عن ألعاب السرعة متفانية في الدقة، إضافة إلى فتح عدد من القنوات التلفزيونية، فضلاً عن نقاء الصوت وسرعة الاتصال".
وتابع أن "هذه الخدمة تكون بأسعار مدعومة وبالدينار العراقي، حيث إن سعر الفايبر من أرضي الى أرضي يكون بمبلغ 5 دنانير ومن أرضي الى محافظات أرضي بـ 15 ديناراً، ومن أرضي الى موبايل 50 ديناراً "، مؤكداً أن "هذه الخدمة توفرت في جانب الكرخ وخلال أيام أو شهر ستكتمل في تلك المناطق، وسنعمل عليها في المرحلة المقبلة بجانب الرصافة".
وأشار إلى أن "مشروع الكابل الضوئي لن يختصر فقط على محافظة بغداد، بل سيشمل جميع المحافظات خلال الفترة القادمة، باستثناء إقليم كردستان، حيث إن كوادرنا الهندسية والبنى التحتية مستعدة لتطوير هذا المشروع"، موضحاً أن "هذه الخدمة ستنطلق في عدد من المحافظات خلال الأيام القليلة القادمة".وبين أن "هناك تقصيراً في سرع الإنترنت، حيث إن وزارة الاتصالات أطلقت عدداً من الشركات المنافسة، ومن حق أي شركة أن تقدم أفضل الخدمات والعروض من أجل ايصال الرسالة الواضحة لخدمة المواطن والمشترك العراقي".
ولفت إلى "وجود تعاون مشترك ثلاثي بين العراق والمملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية، للتعاون والتبادل، بحسب ما دعا إليه مؤتمر القمة الثلاثي الذي أكد عليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وهي خدمة القمر الصناعي العراقي الأول"، مؤكداً أن "هذه الخدمة ما زالت قائمة".وتابع أنه "تمت الاستعانة بخبرة المصريين في هذا الشأن، وفتح الدعوات الى كل الشركات العربية والعالمية التي لديها خبرة في صناعة وتنفيذ مشاريع الأقمار الصناعية"، معبراً عن أمله بأن"يكون هناك قمر صناعي عراقي بامتياز".