تحدث الخبير النفطي حمزة الجواهري، اليوم الاثنين، عن امر مهم يتعلق بسعر برميل النفط ضمن موازنة 2022.
وقال الجواهري خلال حديث له إن "هناك سوء تخطيط من قبل الحكومة بشأن موازنة العام المقبل، إذ كان من المفترض أن يبقى سعر النفط في الموازنة 40 دولارا لكل برميل، وأن يبقى ثابتا لمدة لا تقل عن 10 سنوات، وبعدها يتغير ببطء، لكن ما يجري هو صدور قرارات عبثية".
واضاف، أن "انخفاض أسعار النفط ليس بسبب الجائحة التي ما يزال أثرها محدودا في الوقت الراهن، والتي لم تصل الى تعطيل حركة النقل العالمية، ولكن التأثير الحقيقي جاء من طرح كميات كبيرة جدا للسوق، وهذا ما جعل الأسعار تنخفض سريعا"، مبينا أن "أوبك تنتظر الى أين ستصل الأمور، فلديها أدواتها لكبح جماح هذا الانخفاض، حيث يمكن أن يظل السعر بين 70– 75 دولارا لكل برميل، وفقا لما تريده بعض الدول".
واردف أن "الأمور لم تتضح لغاية الآن، وهذه الكميات المعروضة هي من الخزين الاستراتيجي لدول الغرب، لكن من المفترض أن يبقى هذا الخزين ثابتا دون المساس به إلا في حالات الضرورة والحروب وأمور معينة أخرى".