تسير مراحل انجاز مصفى كربلاء بخطى ثابتة والتي تجاوزت الـ92% وافتتاحه في العام المقبل 2022، والمؤمل ان يزود العراق بـ140 ألف برميل يوميًا، او مايمثل 22.5 مليون لتر يوميًا من المشتقات النفطية المتنوعة، في الوقت الذي يستورد العراق حاليا 15 مليون لتر يوميا من المشتقات على رأسها البنزين والكاز.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “وزير النفط ترأس اجتماعاً لمتابعة خطط تنفيذ مشروع مصفى كربلاء النفطي وسير الاعمال الجارية من قبل ائتلاف الشركات الكورية”.
وبحسب البيان، قدم الاستشاري العالمي للمشروع عرضاً عن نسب الانجاز المتحققة، وكذلك الاعمال قيد الانجاز، واهم متطلبات المراحل المتبقية للمشروع.
وشدد وزير النفط على “اهمية الاسراع في تنفيذ الاعمال المكملة للمشروع وفق خطط الوزارة، وتعويض فترة التوقفات الاجبارية، بسبب تداعيات كوفيد 19، وتذليل كل المعوقات الفنية والادارية وصولاً للمواعيد المقررة”.واكدت الادارة المشتركة للمشروع على “المضي قدماً بتنفيذ الاعمال المناطة بها وفق توجيهات الوزارة، وان تجاوز الاعمال المنجزة للمشروع وبنسبة ( 92 %) خطوة بالاتجاه الصحيح”، بحسب البيان.
ويعد مصفى كربلاء النفطي بطاقة (140 الف برميل باليوم ) من احدث المصافي العراقية والذي ينفذ من قبل ائتلاف الشركات الكورية برئاسة هونداي وفق احدث التكنلوجيا المتقدمة، ومن المؤمل افتتاحه مطلع العام المقبل 2022.ويقع المصفى على بعد 40 كلم من مركز مدينة كربلاء، ووضع الحجر الأساس له عام 2014، وبكلفة إنشاء بلغت ستة مليارات و500 مليون دولار، وعلى مساحة تقدر بـ 15 مليون متر مربع، ويزود بالنفط الخام بإنبوب من البصرة.
وتقدر الطاقة التكريرية للمصفى بـ140 الف برميل يوميًا، وهو مايمثل قرابة 22.5 مليون لتر من المشتقات النفطية المتنوعة يوميًا، في الوقت الذي يستورد العراق قرابة 15 مليون لتر من مشتقات البنزين والكاز يوميًا.وتبلغ الطاقة التكريرية للعراق في الوقت الحالي 800 ألف برميل يوميًا من مشتقات متنوعة، حيث بلغ انتاج البنزين 15 مليون لتر يومياً، و20 مليوناً من مادة الكاز، و7 ملايين لتر من مادة النفط الأبيض، و50 ألف متر مكعب يومياً من النفط الأسود، ومنتجات أخرى كالزيوت والأسفلت.