كشفت وزارة الزراعة، اليوم الاحد، عن خطط جديدة لدعم السوق المحلية بمادة بيض المائدة، لتلبية حاجة المستهلك والحد من ارتفاع الأسعار.
وذكرت الوزارة في بيان لها، انه "بتوجيه من وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، عن خطط جديدة لدعم السوق المحلية بمادة بيض المائدة، لتلبية حاجة المستهلك والحد من ارتفاع الأسعار".
وأضافت ان "الوكيل الفني لوزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين بين بأنه لم يكن هناك اي قرار بفتح الاستيراد الخارجي لان استيراد البيض او الدجاج المجمد ممنوع، وهدفه تشجيع المنتج المحلي".
وبحسب البيان أوضح الخفاجي أن "هنالك قرارات بتوريد البيض والدجاج من اقليم كوردستان، ومن المنتج المحلي لديهم الى باقي المحافظات وقد شرعت بالفعل الشركة العامة للتجهيزات الزراعية باعطاء التصاريح الخاصة لمنتجي البيض للمسجلين رسمياَ في الاقليم لتوريد بيض المائدة، اما فيما يخص “مقطعات الدواجن فيمكن لاصحاب المعامل الخاصة بالصناعات الغذائية والمسجلة رسميا في التنمية الصناعية ان تتقدم للحصول على موافقات لاستيراد المقطعات”.
وأشار الى ان "هذه القرارات تزامنت خلال السنة ٢٠٢٠ مع تغيير صرف سعر الدولار الذي ادى الى ارتفاع الاسعار نسبياَ للمواد الغذائية عموماَ فقد انعكس ذلك على الاعلاف وكل المواد الداخلة في الانتاج للدواجن “.
واكد ان "هناك ارتفاع عالمي مسجل باسعار الاعلاف والمنتجات الغذائية اي ان الارتفاع بالاسعار ليس بسبب شح توفر المادة في السوق ولكن بسبب الارتفاع في كلف الانتاج وكذلك الارتفاع العالمي ويمكن مراجعة اسعار المواد عالمياَ في الدول التي لاتدعم مباشرة الإنتاج".
وشدد بانه "ما تزال وزارة الزراعة حريصة على موازنة الطلب والعرض للمواد الغذائية الزراعية للحفاظ على مكتسبات الانتاج الوطني كبنى تحتية ومنع الاغراق السلعي وحماية المستهلك من ارتفاع الاسعار الى حدود اعلى من كلف الانتاج المحلي الحقيقي".ولفت الى انه "هناك تنسيق عالي المستوى بين وزارة الزراعة والمجلس الوزاري للاقتصاد في هذا الشأن، وان الانتاج المحلي تصاعد تدريجياَ ليشغل ايدي عاملة وكذلك ليكون أحد مقومات الامن الغذائي المحلي بدون الاعتماد على الاستيراد، وقد اتضحت اهمية ذلك خلال جائحة كورونا عندما انقطعت الامدادات الدولية واغلقت الحدود واعتمدت كل دولة على انتاجها المحلي في توفير الغذاء".
