×

أخر الأخبار

شمخاني يوجه طلبا للكاظمي بخصوص حزب العمال الكردستاني

  • 12-09-2021, 19:30
  • 367 مشاهدة

طالب امين عام المجلس الأعلى للامن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الاحد، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال لقائهما في طهران بطرد عناصر حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحها. وذكرت وسائل اعلام إيرانية في خبر لصحفي ،ان "الأدميرال علي شمخاني، ممثل قائد الثورة الاسلامية وامين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني استقبل اليوم، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وبحث معه القضايا الثنائية وآخر التطورات السياسية والامنية في المنطقة". ورحب شمخاني بحسب وسائل الاعلام الإيرانية بـ"اللقاء بمبادرة الحكومة العراقية بعقد اجتماع بغداد"، وقال: إن "التركيز على الجهود المشتركة وتناغم دول المنطقة من دون تواجد دول من خارج المنطقة يجب أن يكون على جدول الأعمال دول المنطقة دوما". واعتبر شمخاني التحركات المتزايدة للجماعات الإرهابية في منطقة كردستان العراق بأنه "مصدر قلق وزعزعة لامن حدود البلدين"، مشددا على "ضرورة نزع سلاحها فورا وطردها من العراق على وجه السرعة".  وفي إشارة إلى تعاون بعض الدول المطبعة في المنطقة مع الكيان الصهيوني، قال شمخاني إن "مثل هذه الإجراءات تندرج في سياق العقيدة الجديدة للامن القومي الاميركي في المنطقة وهي لا تسهم في ارساء دعائم الأمن والاستقرار فحسب بل ستؤدي إلى تصعيد الازمة  وتفاقم انعدام الأمن في المنطقة". ولفت إلى أن "20 عاما من الاحتلال الكارثي لأفغانستان من قبل الولايات المتحدة برهن أن التواجد والتدخل الأميركي في المنطقة لن يجلب سوى عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحاق أضرار مادية وروحية كبيرة بشعوب المنطقة". وذكر شمخاني أن "دول المنطقة دفعت لحد الان ضريبة باهضه لإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة"، مضيفًا أن "متابعة قضية اغتيال قياديي المقاومة الكبيرين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومعاقبة مرتكبيها ما زالت على رأس مطالب شعبي إيران والعراق وجبهة المقاومة، وان هذا المطلب يجب أن ينفذ بتعاون البلدين". وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي على "ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين طهران وبغداد، لا سيما في المجال الاقتصادي". وأضاف إن "توسيع التعاون الشامل مع الجيران هو سياسة ثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن الاولويات الرئيسية للحكومة الجديدة". بدوره اشار رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي خلال اللقاء، إلى الدور المتميز والاستراتيجي للجمهورية الإسلامية الايرانية في محاربة الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش ، قائلاً: ان العراق حكومة وشعبا لن ينسى التضحيات والمساعدات الشاملة لايران حكومة وشعبا وقوات مسلحة في الظروف الصعبة التي مر بها العراق"، بحسب ما ذكرته وسائل الاعلام الإيرانية. وأضاف: "إن الشعب العراقي وحكومته سيقفان دائمًا إلى جانب الحكومة والشعب الايراني في أوقات الصعوبات والشدة وذلك تقديرا للمساعدات القيمة التي قدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية". ووصف الكاظمي التعاون المستمر بين اجهزة الأمن الوطني في البلدين وفي مختلف الأبعاد "تخدم اكمال ودفع العلاقات بين العراق وإيران"، مشيرا إلى أن "العراق مستعد باهتمام لتوظيف قدراته السياسية والأمنية في اتجاه التعاون. ومزيد من التقارب بين بلدان المنطقة ورفع سوء التفاهم الذي يضر بالاستقرار".