×

أخر الأخبار

الشيخ الخزعلي يصف الاداء الحكومي بـ”الفاشل” ويحذر من ثورة للجياع

  • 13-07-2021, 15:40
  • 298 مشاهدة

طالب الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الثلاثاء، أعضاء مجلس النواب باستجواب رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وحكومته، بعد فاجعة الحريق التي حدثت في مستشفى الحسين التعليمي بمحافظة ذي قار.

وقال الشيخ الخزعلي في بيان صحفي انه انطلاقا من قوله تعالى (وقفوهم أنهم مسؤولون) ومن اجل براءة الذمة أمام الله وأمام التاريخ وأمام أبناء شعبنا، أطالب كل النواب الشرفاء بدون تعيين استجواب رئيس مجلس الوزراء الحالي السيد الكاظمي وحكومته للملفات التالية وغيرها مما يمكن اضافته”.

وأضاف الشيخ الخزعلي، أن “الملف الاول: الإهمال في إدارة الحكومة بشكل عام وملف وزارة الصحة بشكل خاص، مما أدى إلى التسبب بوفاة عشرات العراقيين حرقا في مستشفى الحسين عليه السلام في الناصرية وقبله مستشفى الخطيب في بغداد”.

وتابع الشيخ الخزعلي: “الملف الثاني هو الفشل في إدارة الملف الاقتصادي مما تسبب بغلاء المعيشة وصعوبة حياة الملايين من  المواطنين محدودي الدخل بسبب سياسة رفع سعر الدولار بدون وضع معالجات بديلة للتخفيف عن المواطنين المتضررين، بل إهمال وعرقلة تنفيذ مطالبات بعض الكتل البرلمانية بزيادة مفردات البطاقة التموينية وزيادة مبالغ شبكة الحماية الاجتماعية وزيادة اسعار المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، وذلك على العكس ما نجده من اهتمام يصل إلى مخالفة القانون عندما يتعلق الأمر بالاتفاقات السياسية ذات المصالح الشخصية (وهو ما يمكن اعتباره الملف الثالث) كما حصل من تسليم سلطة إقليم كردستان مبالغ ضخمة من اموال الشعب التي هي في أوج الحاجة اليها، مخالفا بذلك قانون الموازنة لعام ٢٠٢١ النافذ الذي أقره البرلمان العراقي الذي نص صراحة على عدم تسليم سلطة إقليم كردستان اي مبلغ الا بعد تسليم ما بذمتهم من اموال النفط والمنافذ الحدودية”.

وأكمل الشيخ الخزعلي، أن “الملف الرابع هو الفشل في إدارة ملف الخدمات عموما وملف الكهرباء خصوصا على الرغم من مرور أكثر من سنة على تسلم السيد الكاظمي رئاسة الحكومة، بسبب الخضوع للإرادة الأمريكية في عدم التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية، وبسبب عدم الاهتمام في متابعة معالجة مشاكل المنظومة الكهربائية في النقل والتوزيع رغم وجود كميات جيدة من الطاقة المنتجة”.

وأشار الشيخ الخزعلي إلى أن الملف الخامس “مخالفة قرار مجلس النواب في الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية بسحب قواتها فورا من العراق بعد حادث اغتيال الشهداء القادة”.

وأضاف الشيخ الخزعلي: “كلنا حسن ظن بالأخوة الشرفاء من أعضاء مجلس النواب في أن يقوموا بواجبهم الشرعي أمام الله والقانوني أمام القسم الذي اقسموه والتاريخي أمام أبناء شعبهم الذين الان كلهم ينظرون إليهم ويتوقعون منهم الموقف المطلوب لوضع حد لمعاناتهم والاستهتار بأرواحه”.

واختتم الشيخ الخزعلي بيانه قائلاً: “في حال تسويف رئيس الحكومة من الحضور أو إفشال هذه الخطوة من قبل المستفيدين من استمرار حكومته فلن يبقى الا الشعب أن يقول كلمته العليا التي لن يعلو عليها شيء، علما اننا كنا قد حذرنا سابقا من ثورة الجياع، والان نحذر وبكل صراحة من ثورة كل العراقيين في حال الاستمرار بهذا الأداء الفاشل لهذه الحكومة، وحينها سيعلم الذين ظلموا والذين فشلوا والذين أفسدوا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والعاقبة للمظلومين والعاقبة للعراقيين”.