اكدت مديرة شعبة التوعية في وزارة الصحة، د. نور محمد علي، اليوم الخميس ، ان اللقاح الصيني (سينوفارم) التي باشرت كوادر الوزارة بتطعيمه، لم يسجل أي اعراض جانبية لمتلقيه.
وقالت الدكتورة علي، في حديث صحفي ، ان "عملية التطعيم التي بدأت باللقاح الصيني منذ الثلاثاء الماضي، ولم يلاحظ عليه تسجيل أي اعراض جانبية لمن يتلقاه".
وتابعت ان "اللقاح يسري على شكل جرعتين، حيث توصي الكوادر الصحية من يتلقى اللقاح بأن يراجع الدوائر الطبية في حال شعوره بأية اعراض جانبية خلال نصف ساعة".
وتابعت ان "الجرعة الثانية تمنح للمتلقي التطعيم بعد 21 يوم من تطعيمه بالجرعة الأولى".
واكد ان "اللقاح فعال وآمن في كسب الشفاء من الاصابة بفيروس كورونا".
ونبهت الى ان "هناك مليون جرعة قادمة خلال الاسبوعين المقبلين، من لقاح سبوتنيك الروسي، بعد ان تم الاتفاق عليها بشكل مبدأي بين الجانبين العراقي والروسي".
ونبهت الى ان "اللجنة الوطنية لانتقاء الادوية، هي من تحدد فعالية اللقاحات ومدى فائدتها بالنسبة للمواطنين"، مشيرة الى ان "الصحة تتوجه للتعاقد مع كبرى الشركات العالمية والرصينة لاستحصال الكميات الكافية لتطعيم المواطنين".
وأعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء الماضي، تلقي أول مواطن عراقي لقاح "سينوفارم" الصيني بأحد مستشفياتها في العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، خلال مؤتمر صحفي: "بدأت عمليات التطعيم بلقاح فيروس كورونا في مدينة الطب والمركز الصحي في المستنصرية ببغداد"، مبينة أن "عمليات التطعيم ستتم تباعاً في بغداد والمحافظات".
وأضاف البدر أن "مجلس الوزراء رفع طلباً للبرلمان بشأن الحصانة القانونية للقاح فايزر الأمريكي"، مشيرا إلى أنه "قريباً ستصل أولى الدفعات من تعاقدنا بشأن 16 مليون جرعة"، وأكد أن "العراق حجز مليوناً و525 ألف جرعة من لقاح فايزر".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، في وقت سابق من اليوم، وصول 50 ألف جرعة من لقاح "كوفيد 19" الصيني على متن طائرة عراقية عسكرية.
وكشف وزير الصحة العراقي حسن التميمي خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار بغداد الدولي أنه "تم الاتفاق مع السفير الصيني في العراق على توريد مليوني جرعة من لقاح (سينوفارم) وبشكل عاجل".
وتأتي الشحنة الأولى من اللقاح كهدية مقدمة من حكومة الصين إلى الحكومة العراقية.
وكان العراق وقع في سبتمبر/ أيلول 2020، على اتفاقية دخول إلى تحالف كافي (مرفق كوفاكس) تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، والذي يضم حوالي 190 دولة يستهدف الحصول على اللقاح وضمان التوزيع العادل بين الدول.
وبموجب ذلك التحالف، سيضمن العراق تزويده بكمية من اللقاحات تصل لـ20% من السكان استنادا إلى الآلية المقرة في المرفق لكل الدول المشاركة فيه، بواقع 16 مليون جرعة من اللقاح.