تشهد أسعار الخضار والفواكه في أسواق الحمدانية ونينوى، ارتفاعا ملحوظا منذ عدة أسابيع، سيما في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها الناس في ظل تراجع الايرادات المالية لهم وبخاصة قطاع الموظفين العموميين وذلك منذ جائحة كورونا وحتى هذا اليوم، حتّى أنّ بعض الأسواق أصبحت تستغل المواطن بصورة طبيعية دون مراقبة الجهات الحكومية الأمن الاقتصادي .
حيث أكد عدد من باعة الخضار في سوق الحمدانية على ان هنالك عدة اسباب ادت الى ارتفاع اسعار الخضار والفواكه وبخاصة واهمها حظر التجوال والأوضاع الاقتصادية المتردية وبسبب الاستيراد من الخارج.
ومن جانبه رعد رائد مواطن من الحمدانية أكّد لـــ من كربلاء الخبر ” بأنّ أسعار الخضار والفواكه تصاعدت تدريجيا حتى اليوم بسبب استغلال تجار هذه البضائع للمواطنين بحجّة أنّ أعمالهم توقفت بسبب وباء فايروس كورونا”.
ويضيف رائد ” بأنّ أكثر المحاصيل التي تأثّرت بالغلاء هي الثوم والبصل والليمون والبرتقال والفواكه التي تزوّد الجسم بالفيتامينات التي تقوّي المانعة في جسم الإنسان، وأنّ هذا الغلاء ساهم في صعوبة الحصول عليها للعديد من أهالي قضاء بسبب وجود بطالة مقنعة في المنطقة والأوضاع الأمنية المخيفة وشحّة الخدمات وفرص العمل ممّا أدى إلى تأثر العديد من أصحاب ذوي الدخل المحدود بغلاء الأسعار”.
لقد استثمر العديد من أصحاب الصيدليات والأطباء الذين لديهم عيادات خاصة وأصحاب المواد الغذائية واصحاب الخضار والفواكه فايروس كورونا لتحقيق المزيد من التجارة على أساس الحالات الإنسانية وحصلت تجارة جدا كبيرة في هذا الجانب مما أدى إلى تفشي ظاهرة الفساد الإنساني بدلا من التكافل الاجتماعي.