كشف مسؤول حكومي في ديالى، الاثنين، عن مصير خطة فرض القانون في ناحية ابي صيدا والمستمرة منذ اكثر من3 اشهر.
وقال مدير ناحية ابي صيدا وكالة ( 25كم شمال شرق بعقوبة) عبدالله احمد في حديث ان” خطة فرض القانون في ابي صيدا لم تتوقف والقرار النهائي حيالها بانه تستمر مع بقاء فوج الرد السريع في مواقعه حتى اشعار اخر “.
واضاف احمد،ان” اهم اهداف خطة فرض القانون هو انهاء النزاعات العشائرية ودفع الاطراف المتنازعة للحوار وحل الاشكالات فيما بينها على نحو يوقف نزيف الدم وهذا ما تسعى الخطة الى تحقيقه لكن الملف معقد ويحتاج الى وقت لافتا الى ان اكثر من 20 متهم بالنزاعات تم اعتقاله وهم رهن حكم القضاء العراقي حاليا”.
واشار الى ان” خطة فرض القانون في ابي صيدا اسهمت في خفض نزوح العوائل بنسبة 80% وهذا امر ايجابي ومهم في المشهد الذي كان مؤلم قبل وصول قوة الرد السريع مؤكدا بان استقرار الناحية ياتي من حسم خلافاتها بشكل نهائي وبخلاف ذلك ستبقى الاوضاع رهينة التطورات وهذا امر يجب حسمه في اقرب وقت لان السلم الاهلي خط احمر”.
وعانت ابي صيدا من نزاعات عشائرية دامية في الاشهر الماضية قبل تطبيق خطة فرض القانون وتحقيق استقرار نسبي”.