اعلن مدير دائرة الهجرة في قضاء خانقين (100 كم شمال شرق بعقوبة) بمحافظة ديالى، علي غازي اغا، السبت، (14 تشرين الثاني، 2020)، التريث بقرار إغلاق مخيم الوند 1 في اطراف خانقين الخاص بالنازحين في المحافظة.وقال اغا إن "مخيم الوند 1 في اطراف خانقين صدر قرار التريث المؤقت في اغلاقه بالوقت الراهن لعدم قدرة الاسر النازحة والبالغ عددها 480 اسرة من العودة الى مناطقها المحررة في مناطق الخيلانية وامام ويس بسبب وجود المشاكل العشائرية التي خلقتها احداث حزيران 2014".واضاف أن "اعادة الاسر بالوقت الراهن، لا يمكن أن تتحقق دون حسم نهائي للمشاكل العشائرية وتأمين مناطق الاسر الراغبة بالعودة لمناطقها".وكان وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، كريم النوري، كشف الجمعة (13 تشرين الثاني 2020)، أعداد النازحين المتبقين في خيامه، فيما نفى إجبار النازحين على العودة إلى ديارهم.وقال النوري في تصريح صحفي، إن "ملف عودة النازحين شهد تطوراً كبيراً، وتوقعاتنا أن يتم الانتهاء منه مطلع العام المقبل"، مضيفا "لدينا حتى الآن نحو 50 ألف عائلة نازحة معظمهم في إقليم كردستان، وإذا ما اعتبرنا أن معدل أفراد العائلة الواحدة نحو 5 أفراد، فلدينا نحو 250 ألف نازح".وأضاف: "يجب أن يكون واضحاً بالنسبة للجميع أن استراتيجية الدولة في إنهاء ملف النازحين لا تعتمد على إرغامهم على مغادرة مخيمات النزوح، كما يروج البعض، إنما نعتمد على فكرة العودة الطوعية بعد توفير البيئة المناسبة لعودتهم".وأشار إلى أن "قضية النازحين لا يمكن أن تبقى معلَّقة، ونحن نحاول هذا العام أن نحسم ملف أغلب المخيمات، والوزارة أعدت خطة طوارئ لغلق المخيمات كافة في العراق".ولفت إلى "وجود بعض المشكلات التي تتعلق بعودة النازحين، منها خدمية أو تهدم منازل المواطنين، وبعضهم لديه مشاكل عشائرية في مناطق سكنهم الأصلية".وأوضح، أن "ان الوزارة أغلقت مؤخراً عشرة مخيمات، وأعلنت محافظتي بغداد وكربلاء خاليتين من المخيمات وستلتحق بهما قريباً صلاح الدين وكركوك".
