كورونا وباء انطلق من ووهان الصينية وتفشى في عدة مدن في الصين الشعبية التي تشهد تنامي اقتصادي كبير. وقد انتقل الوباء بسرعة البرق في كل القارات فأصبح كابوسأ يطارد البشر كلهم. ومن المفيد ذكره هنا ان في انتشار هذا الداء السام القاتل(فايروس كورونا) حرب من نوع آخر بامتياز.
بل هي أحدث انواع هذه الحروب على الأطلاق و على الساحتين العربيةوالدولية .
فقد قضى خلال فترة وجيزة وحتى اللحظة ماتعجز عنه التوقعات والتقديرات...
فقد استعرت نار ( هذا الوباء)عالميا رغبة لتجارةحروب من نوع اخر... وبأحدث سبل الحرب وتنوعها...الأمر الذي يكشف عن حرب اقتصادية بامتياز كما انها حرب بيولوجية تحرق الأخضر واليابس وتقتل اعدادا هائلة من البشر دونما رحمة، بحيث باتت دول العالم اجمع بلا استثناء وكل الأماكن معرضةللاصابةبهذا الفايروس اللعين ، بل وأصبحت مسرحا لأجرامه وفتكه، اذ لا يمكن التكهن ببقعة يمكن ان تك بمنأى عن الموت الأزرق به.
فهل لمختبرات الفيروسات وتصنيعها سواء بالصين وهي اولى دول العالم أصابة فيه.. من يد فاعلة بنشره، فبطبيعة الحال والأمر غير خفي عن استطلاعات المهتمين بان هناك بمدينة يوهااان بؤرته الاولى من مختبر عالمي للفيروسات ،الأمر الذي يعتقد انه انبعث من مثل هذا المختبر وانطلق هذا الفيروس بسرعةبرق عالمية مقيتة مستهدفا البشريةجمعاء ، كما لايستبعد ان تكون هناك مختبرات دولية اخرى هي المصنعة وعلى رأسها الولايات المتحدةالامريكية، لأشغال هذا العالم البائس فيه من جهة، ولضرب الاقتصاد هنا وهناك والإفادة من الاتجااار بتصنيع العلاج الذي ينمي اربااااحا طائلة لشركات الدواء ومخترعيه. من جهةأخرى.
ان هذا الفيروس المخلق ..يخلق كارثةللعالم كله...ممايصب بنجاح في صناعةخوف ممنهج لصالح دول على حساب اخرى... وتجارة في الانسانية بلا ادنى اعتبار لحق الانسان في الحياة....
وفي اطار هذا الوباء وتفاعلاته والترقب تتعالى موازين خطره وتعلن دول تلو الاخرى بما فيها الاتحاد الاوربي من رفع الجاهزية ومستويات خطورة الوضع ....
.. فايروس كورونا ...مخلق كسابقيه من الفيروسات التي ضربت هذا الكون بدءا من عام ١٩٥٧ الانفلونزا الاسيوية، فالسارس،فأيبولا،فانفلونزا الطيور ،فالخنازير الاتش ان، وصولا الى عام الكورونا ٢٠٢٠
فتبا تبا...وسحقا سحقا... لصناع الخوف تجار القتل و الموت والرعب ... وعافى الله البشرية وانقذنا وكل البلاد وعراقنا الحبيب من هذا الفايروس وخسة مصنعيه....