مهند نعيم
ان الشيخ سعد محمد الحسن .. وليس القاضي الدمج محمود الحسن .. وليس الخال التكريتي وطبان ابراهيم الحسن . ليس معوقا .... ولديه قدمان يحملانه للهروب من الحريق .... لما كانت ميسان تعج في البكاء هذه الليلة في مماته . والعراق بأسره يشعر بهدم احساس وطن .
تخيل .
ان لدينا قضاء عادل .. يحاسب الجناة على أفعالهم . ويجرمهم بعيدا عن السياسة .. لما كان لدينا ٨٠٠٠ برئ يطالبون بتشريع قانون العدالة ... والذي يقصدون فيه مراهقي السياسة في البرلمان .. قانون غياب العدالة ..... والذي أنتج مدحت المحمود ... ولم ينتج القاضي المصري عدلي منصور . الرئيس الانتقالي لمصر العظيمة . الذي مهد لقيادة السيسي .
تخيل .
ان خفرع هو من تفجر في مصر ... او احد اهراماته ... ماذا كان يفعله المصريون بمنحرفي الدين من داعش الذين هدموا الثور المجنح .. ومنحرفي السياسة ( الشيعية ) الذين جعلوا من اسد بابل ... منشرا للغسيل ... ومن الجنائن المعلقة ... حديقة بائسة ... وليست من عجائب الدنيا السبع ... فكان لهم العجب في ... ان تكون القصيدة ٣ دگات .. والزنجيل دگتين .. مولاي .
فما كان سيفعله المصريون جراء تفجير خفرع ؟؟؟ كما فعل العراقيون جراء تهديم الثور المجنح .... لا شئ ... كونهم ثور متأسلم ليس الا ... وليس لهم في الحضارة الانسانية في شئ .
تخيل .
ان اولاد الساسة لا يحملون جنسية غير العراقية ... ويقفون اليوم على مشارف حديثة ... رمز الصمود الجغايفي .. والبو نمر والعبيد ... ومن خلفهم اخوة قيس الخزعلي وأولاد هادي العامري .... والحاج واثق الفرطوسي .... هل سيكون منطلقا لرمز العهر الموصلي ( سعد البزاز ) منطقا ... وخاصة بعد ان اصبح البعثيون النقشبنديون المقاومون ( الإشراف) .. محطا لدور العهر في أقصى بقاع العالم ... وقد اجتثهم هذه المرة من تعاطف معهم وصدق بهم ... ؟؟؟؟
هذه الكلمات كتبت بطريقة ( الحسجة ) الفراتية ... التي يحتاج البعض قراءتها اكثر من مرة قبل التعليق ... كونها ممزوجة ب ( دهلة ) الفرات ... وتحتاج الى تمعن قبل التعليق ..
الولايات العراقية المتحدة ،،،،،، هي الحل .