يمكن لإدخال بعض العادات الجديدة التالية إلى روتينك اليومي لتعزيز صحة الدماغ. تضمّ القائمة أدناه أفضل الأنشطة لزيادة منسوب الذكاء عند الكبار والصغار.
هذا لا يعني بالضرورة أن تسافر أو تقوم برحلات طويلة إذا لم تكن لديك الامكانيات لتفعل ذلك. يمكنك مثلاً أن تدرس أو تطالع أو تستعمل الكمبيوتر في مقهى جديد، أو أن تسلك طريقاً جديداً لتصل إلى عملك أو بيتك. والأفضل طبعاً هو أن تسافر إلى بلد مختلف. التنقّل بين بيئات مختلفة جيد للدماغ.
استمرار التعلّم هو واحد من أفضل الاستثمارات بالوقت والمال، والطاقة التي يمكن أن تقدمها لنفسك. مهما كان عمرك فأنت قادر على تعلم مفاهيم ومهارات جديدة. تحدَّ نفسك للانخراط في صفوف أكاديمية أو إبداعية.
خصّص نصف ساعة كل صباح أو مساء لقراءة صحيفة أو مشاهدة الأخبار. ذلك سيساعد عقلك على البقاء نشطاً. هضم المعلومات الجديدة هو عادة يومية جيدة.
القراءة هي الطريقة الأساسية لتنشيط الدماغ وزيادة قدراته. وكلما تنوّعت المواضيع التي تقرأها كان لك أفضل للدماغ. سواء اخترت الروايات أو الكتب العلمية أو الأدب التاريخي، أو الشعر، فالقراءة تتيح الفرصة لدماغ القارئ بأن يجري عمليات معقّدة تربط الصور بالحياة الحقيقية.
العمل هو حقل تجارب جديدة. بغض النظر عن نوع العمل الذي تقوم به يمكنك دائماً2 أن تجد طرقاً للتفكير بأمور وحلول خارجة عن المألوف. فكّر بطريقة خلاقة وقدّم دائماً أفكاراً جديدة. بدلا من التوتّر أمام كل مشكلة جديدة، من المهم أن تسترخي وتبدأ بتخيل البدائل للتوصل إلى الهدف النهائي.
ليس من الضروري أن تكون فناناً لكي تلمس فوائد الرسم. فهذا النشاط يحّرك الدماغ بطريقة فريدة. بالإضافة إلى تحسين التنسيق الأساسي بين اليد والعين، يرسل نقاط اشتباك عصبية إلى الناقلات العصبية للمساعدة على تخزين الذكريات على المدى الطويل وبشكل أوضح.
اللوحة الملوّنة هي امتداد للرسم وهي تحرك مناطق الدماغ نفسها، ولكن على عكس الرسم والتصوير في كثير من الأحيان تؤثّر الألوان بشكل غير مألوفة على الدماغ. الرسامون غالباً ما يكون شعورهم مرهف ونسبة الوعي لديهم حيال محيطتهم عالية جداً. رسم لوحات بالألوان يزيد ملاحظتهم للتفاصيل الدقيقة في العالم من حولهم. تركيز نشاط الدماغ على الرسم بالألوان يحسّن حالة اليقظة.
تعلم العزف على آلة موسيقية ففوائد هذا الفنّ جمّة على الدماغ: التنسيق بين اليد والعين، وتحسين الذاكرة، والتركيز، ومهارة الرياضيات… مناطق مختلفة من الدماغ تعمل معاً أثناء التأليف الموسيقي.
الكتابة تساعد على تخزين المعلومات في الدماغ وتعزز مهارات الذاكرة. تشير الدراسات إلى أن الطلاب الذين يكتبون ملاحظاتهم بخط اليد يحققون نتائج أفضل في الامتحانات.
على الرغم من أن الذكاء المنطقي مهم إلا أن الذكاء العاطفي يلعب دوراً حيوياً في النجاح. التفاعل مع الآخرين يساعد الناس على توسيع تفكيرهم الخاص المحدود، ويكسبهم أفكاراً جديدة، ويمكنهم من رؤية الأشياء من منظور مختلف.
نقل الخبرات والمعلومات للآخرين يجعلها تترسّخ بشكل أفضل في الدماغ. كما يساعد التعليم المبدع وليس التقليدي القائم على تكرار المعلومات ذاتها بالطريقة ذاتها على مدى أعوام، يساعد على تبادل الخبرات والحكمة. الوجوه الجديدة تعني أيضاً أفكاراً جديدة تحفز الإلهام وتخلق بيئة تعليمية ينمو فيها الذكاء.
لا يوجد شخصان يشتركان فى نفس تجارب الحياة. الجميع يفسر المعلومات بشكل فريد، يخزن الذكريات بشكل مختلف، ويهضم الحياة اليومية بطريقة فكرية خاصة به. وهذا يجعل التعاون ضرورة لصحة الدماغ. على الرغم من أننا جميعا نميل إلى التفكير بأن أسلوبنا هو الأفضل إلا أن معرفة نظرة شخص آخر يساعد الدماغ على التفكير بحلول جديدة وتقنيات جديدة للقضايا الشخصية والمهنية.
سواء أكان الحديث يتمحور حول الدين أو المال أو السياسة أو النظام الغذائي ينبغي أن نشارك فيه وأن نكون مستمعين جيدين. أسكت الأفكار الخاصة بك بينما الشخص الآخر يتحدث. ذلك صعب ربما لكن الدماغ يحتاج إلى الانضباط ليبقى واعياً متنبهاً.
ضبط الدماغ وتهدئته له تأثير قوي على نشاط الدماغ النشاط. درس الأطباء آثار التأمل على الدماغ لعدة سنوات، وكانت النتائج مثيرة للإعجاب.
على الذين يعانون من الخوف والقلق، والاكتئاب، والاضطرابات النفسية الأخرى تجربة التأمل لتهدئة أنفسهم وتنمية الشعور بالتركيز.
على الأطفال والكبار المهتمين بتعزيز نشاط الدماغ أن يبدأوا بتحقيق ذلك عن طريق التحول إلى نظام غذائي صحّي والتخلّي عن العادات غير الصحية، ومحاولة الاستغناء عن الدهون الزائدة، والسكر، والأطعمة السريعة، والبدء بإضافة المزيد من الخضروات والفواكه، واللحوم الخالية من الدهن إلى طعامهم.
هناك أيضا عدد من المشروبات ثبت أنها تساعد في تحسين وظائف الدماغ مثل الشوكولاته الداكنة الساخنة.