حذرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، من أن مليار شخص قد يصابون بفيروس كورونا، ما لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة للحد من انتشار الوباء في العالم.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، إن "الوضع الحالي إن استمر، قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 3.2 مليون شخص بالفيروس"، مشيرة إلى أن "البلدان الهشة، مثل
أفغانستان و
سوريا واليمن، تحتاج إلى مساعدات عاجلة لتجنب فتك الوباء بها".
وأكد الرئيس والمدير التنفيذي
للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، أن "هذه الأرقام يجب أن تكون بمثابة إنذار"، موضحا أن "الآثار المدمرة للفيروس لم يتم الشعور بها بعد في أكثر دول العالم هشاشة، والدول التي تمزقها الحروب"
وأضافت اللجنة أن "الدول التي تتعرض لأزمات، ستكون الأكثر تضررا من جائحة الفيروس القاتل"، مشيرة إلى أن "البلدان التي ستعاني لاحقا من الوباء هي
أفغانستان، بوروندي، بنغلاديش، بوركينا فاسو، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، تشاد، وكولومبيا، كوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية، السلفادور، إثيوبيا، اليونان،
العراق، الأردن، كينيا، لبنان، ليبيريا، ليبيا، مالي، ميانمار، النيجر، نيجيريا، باكستان، سيراليون، الصومال، جنوب السودان،
سوريا، تنزانيا، تايلاند، أوغندا، فنزويلا، واليمن".
واستقت اللجنة هذه الأرقام من بيانات وتوقعات
الكلية الملكية في لندن ومنظمة الصحة العالمية.