×

أخر الأخبار

قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي والعاهل الأردني

  • 26-09-2019, 20:16
  • 547 مشاهدة

تطرق وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أهمية لقاء القمة، الذي سيجمع العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر المقبل في تعزيز العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين وزيادة التعاون في جهود حل الأزمات الإقليمية. كما استعرض الصفدي ولافروف المستجدات الإقليمية وخصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية.


 وجاء في بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة من كربلاء الخبر على نسخة منه " أكد الصفدي ولافروف أهمية لقاء القمة الذي سيجمع الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر القادم في تعزيز العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين وزيادة التعاون في جهود حل الأزمات الإقليمية".

وشدد الوزيران خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء أمس "حرص البلدين على أهمية التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين والتي تنطلق من قاعدة الثقة والحرص المشترك على زيادة التعاون التي كرسها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بوتين".

واستعرض الصفدي و لافروف المستجدات الإقليمية وخصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية. وثمن الصفدي موقف روسيا الثابت في دعم حل الدولتين وشدد على خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967. وأكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لكبح جماح سلطات الاحتلال وإجراءاتها التي تخرق القانون الدولي وتهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

وفي ما يتعلق بجهود حل الأزمة السورية أكد الصفدي ولافروف أهمية الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية خطوة مهمة على طريق التوصل لحل سياسي للأزمة. وأكد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود للبناء على الاتفاق بسرعة وفاعلية للتوصل إلى حل شامل للأزمة ينهي ما تسبب من خراب ودمار يقبله السوريون ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها ويخلصها من العصابات الإرهابية ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين.

وفِي اجتماع مع المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون أَكد الصفدي تثمين المملكة للجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في إنجاز الاتفاق وأكد دعمه لدور المبعوث الأممي وخطواته القادمة لإطلاق عمل اللجنة الدستورية ونجاح عملها